يعتقد الخبراء أن اللقاحات هى أفضل رهان لمكافحة فيروس كورونا، لكن أخبار الآثار الجانبية عن اللقاحات والمتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعى أجبرت الناس على الاعتقاد بأن اللقاحات ليست آمنة.
ومع وجود تقارير عن حدوث مضاعفات نادرة نتيجة اللقاحات، يخشى الأشخاص المصابون بالأمراض المصاحبة من تلقى اللقاحات، لكن ما يفشل الناس فى فهمه هو أن المرضى الذين يعانون من مرض أساسى يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بكورونا إذا لم يحصلوا على التطعيم فى أسرع وقت ممكن.
وأشارت العديد من الدراسات وفقا لموقع "healthsite" إلى أن المرضى الذين يعانون من نقص المناعة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والموت إذا لم يحصلون على لقاحات كورونا، لذا نعرض فى التقرير التالى سبب أهمية حصول هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من ضعف فى جهاز المناعة ضد فيروس كورونا القاتل.
المرض المناعى وفيروس كورونا
هل يجب على المرضى الذين يعانون من نقص المناعة الحصول على لقاح كورونا؟
الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة نتيجة اضطرابات المناعة الذاتية، أو الذين يتناولون المنشطات، أو الخاضعين للعلاج الكيميائى، أو الذين خضعوا لجراحة زرع الأعضاء، أو المصابين بالأورام الخبيثة، أكثر عرضة للإصابة بعدوى كورونا، وأثبتت الدراسات أن لقاحات كورونا المرخصة حاليًا من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير ليست لقاحات حية ويمكن إعطاؤها بأمان للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
كيف نحدد وقت تلقيح كورونا إذا كان الشخص يخطط لتلقى علاجات مثبطة للمناعة؟
وفقًا للإرشادات يجب إكمال لقاح Covid-19 للمرضى الذين يعانون من نقص المناعة قبل أسبوعين على الأقل من بدء العلاجات المثبطة للمناعة.
هل يمكن للأشخاص الذين يتناولون مثبطات المناعة الحصول على لقاحات COVID-19؟
تستخدم الكورتيكوستيرويدات فى المقام الأول لتثبيط جهاز المناعة وتقليل الالتهاب، ويتم استخدامها لعلاج مشاكل مثل الربو وحمى القش والتهاب الأنف التحسسى، ويمكن إعطاء لقاحات كورونا بغض النظر عن توقيت العلاج بالكورتيكوستيرويد.