يُقدم صلاح محسن، نجم هجوم الأهلى، مستويات جيدة مع ناديه منذ فترة، وذلك بعد عودته من الإعارة فى الموسم الجاري، بعدما قضى موسماً معاراً فى نادى سموحة، وظهر مع الفريق السكندرى بشكل جيد لينال ثقة الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى للأهلي، والذى قرر عودته من جديد لتدعيم هجوم الفريق فى الموسم الجاري.
ولم يظهر صلاح محسن بالشكل الأفضل إلا بعد مشاركته كبديل، حيث لم يقدم أفضل مستوياته عندما يشارك أساسياً ليعيد للأذهان تألق محمد ناجى جدو نجم الأهلى ومنتخبنا الوطنى السابق والذى كان دائماً ما يتألق ويحرز الأهداف عندما يتم الدفع به كبديل، وهو نفس ما يحدث مع صلاح محسن نجم الأهلى حالياً، والذى نجح فى المباريات الأخيرة فى إحراز العديد من الأهداف المؤثرة بعد نزوله كبديل سواء على المستوى المحلى أو القاري.
واتفق مسئولو الأهلى مع صلاح محسن على تمديد وتعديل عقده مع الفريق الذى ينتهى الموسم المقبل، على أن يتم تمديده 4 سنوات تتضمن الموسم المقبل، ويتضمن الاتفاق تعديل عقد اللاعب مالياً خلال السنوات الأربع، فيما تم تأجيل التوقيع إلى ما بعد الأولمبياد التى سيشارك فيها اللاعب.
البداية الحقيقية فى ظهور اسم جدو عندما ضمه حسن شحاتة، المدير الفنى الأسبق للمنتخب المصرى، إلى قائمة مباريات كأس الأمم الأفريقية 2010 وأثبت جدو موهبته بتسجيل هدف فى كل مباراة يشارك بها كبديل.
توهج جدو مع مهاجم منتخب مصر بصورة لم يسبق لها مثيل قبل 8 سنوات، عندما قاد الفراعنة للتتويج بلقبه الأفريقى السابع بأنجولا 2010 بتسجيله 5 أهداف فى شباك نيجيريا وموزمبيق فى الدور الأول، والكاميرون والجزائر فى ربع ونصف النهائى، ثم غنانا فى المباراة النهائية خلال 168 دقيقة فقط شارك فيها مع منتخب الساجدين بقيادة مدربه الكبير حسن شحاتة، وأنهى البطولة فى صدارة الهدافين متفوقًا على نجوم كبار ينشطون فى أكبر الأندية الأوروبية، حقق جدو عدة بطولات مع الأهلى من ضمنها لقب الدورى المصرى 3 مرات، وكأس السوبر المصرى، وكأس السوبر الأفريقى، ودورى أبطال أفريقيا.