قالت الشرطة الكينية، إن رجلاً وصفته السلطات بأنه "مصاص دماء"، اعترف بالقتل المروع لعشرة أطفال، وفي بعض الحالات من بين ضحاياه "مص دمائهم" قبل القتل، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "نيويورك بوست".
وذكرت مديرية التحقيقات الجنائية فى كينيا، أن ماستن ميليمو وانجالا، البالغ من العمر 20 عامًا، اعتقل بتهمة قتل طفلين عُثر على جثتيهما في منطقة غابات بالعاصمة نيروبى.
القاتل
لكن في اعتراف مقلق، اعترف "وانجالا" بارتكاب جرائم قتل بدم بارد لـ10 مراهقين على الأقل - بحسب الشرطة - وقالت مديرية التحقيقات الجنائية: "في تصريح مفجع للأعصاب، روى القاتل تفاصيل مروعة عن كيفية استدراجه للضحايا إلى فكه القاتل قبل أن يقتل الأطفال الأبرياء" .
العثور على جثة طفل
وقالت السلطات، إنه مصاص دماء متعطش للدماء، استهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عامًا، فيما قالت الشرطة، إنه يُزعم تخديره لضحاياه بمادة بيضاء فى صورة مسحوق أو سائل، ثم سرق بعض دماء الأطفال قبل قتلهم.
وأضافت الشرطة: "ذبح وانجالا بمفرده ضحاياه بطريقة قاسية، وأحيانًا من خلال امتصاص الدم من عروقهم قبل إعدامهم"، وتابعت: "موجة القتل بدأت قبل خمس سنوات مع فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا كان قد اختطفها في مقاطعة ماتشاكوس شرق نيروبى".
وأوضحت الشرطة أن بعض الضحايا على الأقل ماتوا خنقا ولم يتم العثور على العديد من جثثهم، وقالت الشرطة: "القاتل الذي لم يعتذر عن أفعاله أخبر المحققين أنه يسعد كثيرا بقتل ضحاياه"، يأتى هذا فيما يسعى المحققون إلى تحقيق نتائج حاسمة لاستعادة بقية الجثث، ويعتقدون أن نظام العدالة الجنائية سيحقق العدالة للأرواح البريئة ويريح القلوب الحزينة للآباء والأشقاء والكينيين بشكل عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة