أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن قضية تحرير ما تبقى من أرض سوريا تبقى نصب أعيننا، تحريرها من الإرهابيين ومن رعاتهم، واضاف أن الوعي الشعبي حصننا والمعيار الذي نقيس به مدى قدرتنا على تحدي الصعاب.
وقال خلال كلمته أمام مجلس الشعب السوري عقب أداءه اليمين الدستوري، إن الشعب الذي خاض حرباً ضروسا واستعاد معظم أراضيه بكل تأكيد قادر على بناء اقتصاده في أصعب الظروف وبنفس الإرادة والتصميم.
وأكد الأسد أن استقرار المجتمع هو أولى المسلمات وكل ما يمس أمنه وأمانه مرفوض بشكل مطلق وأن أي مجتمع لا يكرس القيم ويحترمها لا يمكن أن يكون مجتمعاً مستقراً ومزدهراً.
وقال بشار الأسد، إن السوريين داخل وطنهم يزدادون تحديا وصلابة والذين خُطط لهم أن يكونوا ورقة ضد وطنهم تحولوا إلى رصيد له في الخارج يقدمون أنفسهم له في أوقات الحاجة.
وأوضح الأسد أنه في المراحل الأولى كان رهان الأعداء على خوفنا من الإرهاب وتحويل المواطن السوري إلى مرتزق يبيع وطنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة