"أنا بشتغل وبساعد نفسي من بعد ما خلصت الثانوية والشغل مش عيب وفكرت إن لازم أتحمل المسئولية وبروح كل يوم السوق أشتري أقفاص التين من الجملة وأرجع أبيعه في الشروق" بتلك الكلمات روت لنا هبة تفاصيل حكايتها مع بيع التين الشوكى.
وقالت هبة عبد الحميد لـ" اليوم السابع"، "أنا بدرس في الفرقة الأولي بكلية التربية الرياضية وخلال فترة دراستى بشتغل فى عيادة طبيب وفي موسم التين الشوكى بقف أبيعه علي ترابيزة حتى أجمع الأموال في فترة الصيف التى تساندنى فى استمرار دراستى ومصاريفها".
وأضافت هبة "الحمد لله لم أتعرض إلى أي مضايقات أو انتقادات بل يرانى البعض قدوة لبناتهن وكثيرا ما أسمع دعوة الكثيرين لى وتشجيع الأمهات لبناتهن على التعلم منها و البائعين في السوق بيعاملونى زى أختهم بالظبط".