تحل علينا اليوم، الذكرى الثامنة لرحيل الأميرة فوزية ابنة الملك فؤاد الأول، من الملكة نازلى، وشقيقة الملك فاروق، حيث توفيت جميلة جميلات أسرة الملك فاروق في مثل هذا اليوم 2 يوليو من عام 2013، عن عمر ناهز 91 عاما، وأجريت مراسم جنازتها في 3 يوليو، في القاهرة، وتم دفنها بجانب زوجها الثانى، إسماعيل شيرين.
ولم تكن الأميرة أو الامبراطورة فوزية التي تزوجت ولي العهد الايراني محمد رضا بهلوي ودخلت إلى قصر الحكم في إيران من أوسع أبوابه، مجرد فرد عادي في أسرة الملك فؤاد الأول، بل تسابق العشرات من الأمراء للحصول على رضائها.
الاميرة فوزيه
الأميرة فوزية كانت فائقة الجمال، ومن أجمل 10 سيدات فى العالم، عام 1949 حسب ما نشرت مجلة "آخر لحظة" عن شركات الأنباء الإنجليزية، كما اعتُبرت الأميرة أو الإمبراطورة فوزية فؤاد، جميلة أسرة محمد على، بلا منازع، ولقبت بأجمل أميرات العالم لأناقتها وجمالها في تلك الحقبة الملكية.
ابنة الملك فؤاد
جمال الاميرة فوزيه
وشغلت الأميرة فوزية اهتمام وسائل الإعلام والصحافة العالمية بفضل إطلالاتها المذهلة الفاتنة التي لا مثيل لها فى عصرها، وتكونت من مزيج من الموضة الأوروبية والغموض الشرقى، وجعلت أناقة الاميرة فوزية أشبه بممثلات العصر الذهبي من السينما العالمية.
ايقونة جمال
وقال عن جمالها السفير البريطاني في مصر السير مايلز لامبسون، "رأيت بها أجمل نساء الأرض"، كما قال عنها شارل ديجول رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق في مذكراته "إنها المرأة التى ترك الرب توقيعه عليها"، كما قال عنها ونستون تشرشل رئيس الوزراء البريطاني: "شقيقة الملك فاروق فوزية امرأة صاحبة جمال نادر غامض يجبرك أن تتمعن فيه بلا ملل ولا كلل إنها منحوتة فائقه الجمال".