علق الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب على الاتهامات الموجهة إلى مؤسسته التجارية "منظمة ترامب" ومديرها المالى ألن فايسلبيرج، وقال إن الاتهامات هى استمرار للاضطهاد الذى بدأ عندما نزل من المصعد"، فى إشارة إلى فعالية فى عام 2015 فى برج ترامب أعلن فيها إطلاق حملته الرئاسية.
وردا على سؤال لصحيفة نيوويرك تايمز عما إذا كان يشعر بالقلق بشأن الضغط المفروض على فايسلبيرج، قال ترامب عن الرجل الذى لازمه منذ فترة طويلة إنه رجلا شريفا، مضيفا أنه معه طوال الوقت.
وكان سلطات نيويورك قد وجهت لمنظمة ترامب اتهامات بإدارة خطة على مدار 15 عاما للمساعدة مديريها التنفيذيين على التهرب من الضرائب بتعويضهم بمزايا تم إخفائها عن السلطات.
واتهم مكتب المدعى العام فى مانهاتن، الذى كان يجرى تحقيقا مع المدعى العام لنيويورك، ألن فايسلبيرج، المسئول التنفيذى المالى بالمؤسسة/ بالتهرب من ضرائب على ما يقدر بـ 1.7 مليون دولار من المزايا التى كان ينبغى الإبلاغ عنها كدخل. وواجه فايسلبيرج اتهانات السرقة الكبرى والاحتيال الضريبى واتهامات أخرى.
من جانبها، قالت نيويورك تايمز إنه فى حين أنه لا يوجد مؤشر على أن ترامب نفسه سيواجه اتهامات جنائية فى أى وقت قريب، إلا أن مدعى المقاطعة سيرس فانس قال إن العمل لا يزال مستمرا، وأن الرئيس السابق لا يزال محل تركيز التحقيق مع فرض المدعين ضغطا على فايسلبيرج للتعاون.
وكان ترامب قد أفلت من العديد من استفسارات إنفاذ القانون طوال الجزء الأكبر من العقود الثلاثة الماضية، ويمكنه فعل ذلك مرة أخرى.
ومع ذلك، فإن القضية التى أقامها فانس يوم الخميس أصابت بالفعل صميم الصورة العامة لترامب، وأعماله بطريقة لم يفعلها أى تحقيق أخر.