أجواء احتفالات يعيشها المواطنين اليوم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تأتي الأعياد والمناسبات لتدخل السرور والفرح للقلوب، وتضفي بهجة على النفوس، وتنقل البعض من أجواء الحزن والألم للفرح والسعادة.
ورغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بأجمعه بسبب فيروس كورونا، إلا أن "الإجراءات الاحترازية" لن تمنع فرحتنا بالعيد، ولا تتعارض مع البهجة وإدخال السرور على من حولنا، وتصدير الأمل والتفاؤل بما هو قادم.
حولوا منازلكم مصدر للسعادة والبهجة، اجعلوها تصدح بتكبيرات العيد في الصباح الباكر، وارتدوا الملابس الجديدة، وضعوا الحلويات والمخبوزات على الموائد، ووزعوا "العيدية" على الأطفال، واشتروا لهم "الألعاب"، ووزعوا ابتسامة الأمل على الجميع.
هاتفوا أقاربكم تليفونياً، تحدثوا معهم، وصدروا مشاهد البهجة والفرحة، وتجنبوا الإحباط واليأس، اسمحوا لأطفالكم بالتحدث مع الأجداد "عبر الفيديو"، انقلوا الفرحة من بيوتكم لمن حولكم، واستغلوا التقنيات الحديثة في صناعة البهجة.
حولوا صفحاتكم على السوشيال ميديا مصدر للسعادة، لا تحبطوا من حولكم، ولا تنشروا اليأس والإحباط بين الناس، استعيدوا صوركم القديمة، وكثفوا الدعاء بانتهاء الغمة وعودة الحياة لطبيعتها.
التزموا بالإجراءات الاحترازية والسلامة الشخصية، بالتباعد والمسافات الآمنة، وغسل اليدين باستمرار، بالتوازي مع صناعة البهجة والفرحة ورسم البسمة على الوجوه، وتصديرها لمن حولكم.
لا تجعلوا هذه الظروف الحياتية الاستثنائية تمنع فرحتكم بالعيد، تغلبوا عليها واصنعوا بايديكم الفرحة والسعادة، وعظموا شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة