"نشأ فى أسرة قرآنية، القرآن يجرى فى عروقه مجرى الدم فى الوريد، فكان منزل جده أشهر منزل لتحفيظ وتلاوة القرآن فى القرية، وكان لهذه البيئة دورًا هامًا فى خروجه كقارئ متقن للقرآن الكريم "هو القارئ المهندس محمد الصادق حيث كان لدراسته فى الأزهر الشريف، ونشأته فى أسرة محبة للقرآن الكريم تحرص على تحفيظ جميع أبنائها القرآن الكريم فى الصغر، دورًا هامًا فى خروجه كقارئ للقرآن الكريم وشاب مجتهد دراسيا.
محمد الصادق محمود 24 عاما حاصل على بكالوريوس هندسة من جامعة الأزهر الشريف، مقيم بقرية المجفف التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، بدأ حفظ القرآن الكريم فى الرابعة من عمره، وأتم حفظه فى الثانية عشر، على يد الشيخ " عبد الله جادو" الذى حفظ القرآن على يد جده، حيث كان لجده رحمة الله عليه، الفضل الكبير فى تحفيظ أبناء قرية المجفف القرآن الكريم بطريقة صحيحة، فورث منه جمال الصوت وطول النفس.
كان بدايته من خلال الإذاعة المدرسية، حيث اكتشفت أسرته موهبته وجمال صوته، وشجعته على تلاوة القرآن فى الإذاعة المدرسية بالمعهد، وظل طول فترة الدراسية بالأزهر الشريف يقرأ القرآن، يحرص المهندس الشاب منذ أكثر من عشر سنوات على الصلاة أمام أهالي قريته، متطوعا حيث يرى فى ذلك أن قارئ القرآن الكريم عليه رسالة كبيرة يجب أن يؤديها، مما جعله يصلى إماما بمسجد بالقاهرة بالقرب من عمله مهندس بإحدى الشركات بعباس العقاد.
يحب المهندس الشاب، كثيرا الاستماع إلى عمالقة قراء القرآن الكريم من دولة التلاوة القديمة أمثال المشايخ المنشاوي والحصرى والطبلاوى والبنا ومحمد رفعت، ومن دولة التلاوة الحديثة يحب الاستماع إلى طه النعمان وعبد الفتاح الطاروطي وحجاج هنداوى، ويرى فى الشيخ المنشاوى قدوته ومثله الأعلى ويتمنى أن يتلحق بإذاعة القرآن الكريم، كقارئ للقرآن.
وفى نهاية حديثه أهدى لقراء"اليوم السابع" بصوته الشجى تلاوة مباركة من سورتى النساء والإسراء بصوت المشايخ "المنشاوى وعبد الباسط عبد الصمد".
الصادق
المهندس-محمد
المهندس محمد الصادق