"زبدية، عويس، وصديقة"، 3 أنواع من المانجو أشتهر بها مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط، حيث تبدأ عملية حصاد المحصول فى العاشر من يوليو وتنتهى فى العاشر من أغسطس من كل عام.
رائحة المانجو تشعر بها منذ أن تطأ قدماك الطريق الزراعى الشرقى بساحل سليم، فالأشجار على جانبى الطريق بطول عشرات الكيلو مترات، وكأن الطريق كله تغمره رائحة المانجو.
مجموعات كبيرة من الشباب تجد عدد منهم أعلى الأشجار، وأخرون أسفلها لجمع الثمار المتساقطة ووضعها داخل الأقفاص تمهيدا للبيع بالأسواق طبقا لإتفاق مسبق مع التجار أو من خلال عرضها على المارة بالطريق.
"اليوم السابع" التقى أحد أشهر تجار المانجو، بمركز ساحل سليم، محافظة أسيوط، للتعرف على أهم أنواع المانجو والأسعار الخاصة بها ومواعيد التخزين وكيفية التفرقة بين المانجو السليمة والمانجو الغير سليمة.
يقول أحمد ماهر، أحد أشهر تجار المانجو بمركز ساحل سليم محافظة أسيوط، إن المركز يعد من أشهر المراكز التى تقوم بإنتاج وبيع المانجو على مستوى الصعيد، والمركز ينتج ثلاثة أنواع من المانجو الزبدية والعويس والتيمور، ويشتهر بزراعة وبيع المانجو منذ عشرات السنوات حتى أنك عندما تمر بالطريق الزراعى الشرقى الذى يربط بين أسيوط وسوهاج توجد به أشجار المانجو من كل الأنواع ولا يكاد يخلو مكان على الطريق من فرش أو تجمع لبيع ثمار المانجو فالموسم عندنا يبدأ فى العاشر من يوليو وينتهى فى العاشر من أغسطس كل عام، حيث أفضل ثمار المانجو على مستوى الجمهورية وهى تضاهى المانجو الأسمعلاوى والمانجو الأسوانى فى جودتها وطعمها السكرى وكذلك كبر حجمها فهى طبيعية 100% لا يتم رشها بأى مبيدات تؤثر على الصحة العامة كما خلقها الله سبحانه وتعالى.
ويضيف أحمد ماهر، أن المانجو التى يشتهر بها مركز ساحل سليم هى ثلاثة أنواع الزبدية وهى مانجو للعصير ويتراوح سعرها بين 15 و 20 جنيها للكيلو، والعويس وسعرها بين 20 و 27 جنيها وهى مانجو للأكل وحجمها صغير، والصديقة وطعمها حلو وهى للأكل.
وتابع: المانجو هنا كما قلت لها طعم ومذاق مختلف عن باقى المانجو الموجودة على مستوى مصر، وأن أفضل موعد لتخزين المانجو بالثلاثة خلال هذه الأيام لأنها إكتملت النضج وليست مرقده أى لم يتم قطعها خضراء ووضعها فى ورق حين يتم نضجها وهذا الأمر يؤثر على طعم ورائحة المانجو وننصح الجمهور بعدم شرائها وأن يشترى المانجو الصابحة.
وعن أهم العلامات الجيدة لشراء المانجو أن تكون من الخارج سليمه، وذات رائحة نفاذة وأن تكون صلبة، وأن تكون عملية الشراء من مكان مضمون ومعروف والتأكد أن الأصناف المعروضة لدى البائعين هى الأصناف الجيدة، بمعنى أن يكون المشترى عنده ولو خلفيه بسيطة عن أنواع المانجو حتى لا يتعرض للغش ويدفع أموالا ليست فى محلها.
وأشار ماهر، إلى أن المانجو هذا العام سوف ينتهى الموسم الخاص به بسرعة ولن تظل فى الأسواق فترة طويله والسبب فى ذلك هو تقلبات المناخ هذا العام الأمر الذى أثر بشكل كبيرا على طرح المانجو، حيث تسبب سوء المناخ فى سقوط الزهور الخاصة بطرح المانجو بشكل كبير الأمر الذى أدى إلى قلة المحصول، حيث ينتهى الموسم فى العاشر من أغسطس، و يبدأ بعده موسم المانجو الإسمعلاوى وهو الذى تأثر أيضا بتقلبات المناخ السيئ الذى تعرضت له كل المحافظات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة