قررت الولايات المتحدة تمديد قيود السفر على الحدود مع كندا والمكسيك لشهر إضافي.
وأرسلت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية خطابين ذكرت فيهما إنها ستقيد الدخول إلى أراضيها إلا للسفر الضروري حتى يوم 21 أغسطس.
وذكر أليخاندرو مايوركا وزير الأمن الداخلي، لدى توقيعه على الخطابين، أن فتح خطوط السفر مع المكسيك وكندا يشكل تهديدا على حياة البشر أو المصالح القومية.
ويأتي هذا بعد يومين من إعلان جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي أن بلاده قد تبدأ في السماح للمواطنين الأمريكيين ممن تلقوا اللقاحات المضادة لكورونا بدخول الأراضي الكندية طالما حملوا معهم ما يثبت تلقيهم الجرعات الكاملة من اللقاحات التي تمت الموافقة عليها.
ومن المقرر أن تستقبل كندا زوارا من الدول الأخرى اعتبارا من شهر سبتمبر المقبل.
كما يأتي تمديد قيود السفر أمام مواطني المكسيك بينما تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إمكانية إنهاء العمل بقرار أصدرته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب يسمح لموظفي الحدود الأمريكية بالطرد السريع لأي شخص يعبر الحدود من المكسيك إلى الولايات المتحدة بغض النظر عما إذا كانوا من طالبي اللجوء.
وقد ذكرت إدارة بايدن أنها ستحدد موقفها بشأن إلغاء هذا القرار بناء على الاشتراطات صحية من جانب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
ويرى مراقبون أن تمديد قيود السفر يشير إلى أن الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق بشأن تأثير حركة المسافرين الأجانب القادمين إليها على الأوضاع الصحية الداخلية في ظل استمرار جائحة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة