قال المبعوث الرئاسى الروسى لأفغانستان زامير كابولوف فى مقابلة، إن روسيا ستواجه المسلحين من أفغانستان إذا دخلوا أراضى طاجيكستان أو أوزبكستان أو قيرغيزستان بما يتماشى مع الاتفاقات الحالية.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن كابولوف قوله خلال المقابلة ردا على سؤال عن الموقف الروسى فى هذا الصدد : "سنضربهم وفقًا للميثاق والاتفاقيات. ضمن منظمة معاهدة الأمن الجماعى والاتفاقيات الثنائية فيما يتعلق بأوزبكستان".
وردا على سؤال حول إمكانية جر روسيا إلى العمليات العسكرية على أراضى دول آسيا الوسطى ، قال كابولوف إن ذلك ممكن افتراضيًا، لكنه حذر من التطلع إلى أكثر من ذلك. مشددا على أن مثل هذه الإجراءات لن تتخذ إلا فى حالة عبور المسلحين إلى أراضى البلدان المذكورة أعلاه.
وتابع كابولوف "يجب ألا ننسى أن أوزبكستان لديها قواتها المسلحة الخاصة، وهى تعتبر جيدة جدًا. تشترك أوزبكستان فى حدود طولها 150 كيلومترًا مع أفغانستان. وهذا يقيد مسرح العمليات. ونحن على يقين من أن القوات المسلحة الأوزبكية سوف تتعامل مع هؤلاء [المسلحين] المتسللين ".
وأضاف لكن إذا لم يتمكنوا من التعامل، فلهم الحق الكامل فى اللجوء إلى حليفهم. لذا دعونا لا نتوقع الأحداث فى المستقبل.
يشار إلى أنه فى 14 أبريل الماضى أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن إنهاء العملية فى أفغانستان، والتى أصبحت أطول حملة عسكرية خارجية فى التاريخ الأمريكي. وعلى ضوء هذا لوحظ تدهور الوضع الأمنى بسبب حقيقة أن حركة طالبان (المحظورة فى روسيا) تكثف وتيرة هجومها على عدد من الجبهات.
ووفقًا لطالبان، فقد تمكنوا من السيطرة على حوالى 85 % من أراضى أفغانستان، بما فى ذلك المناطق الواقعة على طول الحدود مع إيران والصين وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة