أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على الأفراد المسئولين عن اضطهاد الشعب الكوبى.
وقال الرئيس الأمريكى - فى معرض بيان أصدره فيما يتعلق بهذا الشأن - إن العقوبات التى فرضتها إدارته على مسئول كوبى رئيسى ووحدة القوات الخاصة الحكومية الكوبية لانتهاكهم حقوق الانسان عقب مظاهرات احتجاج مؤخرا " هى مجرد بداية للعقوبات " .
وأضاف قائلا " إننى أدين بشكل واضح الاعتقالات الجماعية والمحاكمات المخزية التى اجريت لاصدار أحكام غير عادلة لسجن أشخاص تجرأوا على التحدث علانية عن عمليات الترويع والتهديد التى يتعرض لها الشعب الكوبى لكى يلتزم الصمت ".
وأوضح الرئيس الأمريكى قائلا "إن إدارتى تفرض عقوبات جديدة تستهدف عناصر النظام الكوبى المسئولة عن هذه الاجراءات القمعية - وتتمثل هذه العناصر فى قائد القوات العسكرية الكوبية والقطاع المسئول عن العمليات القمعية فى وزارة الداخلية الكوبية - وذلك من أجل محاسبتهم على تصرفاتهم " .
وأكد بايدن أن إدارته تعمل مع منظمات المجتمع المدنى والقطاع الخاص من أجل تمكين الشعب الكوبى من الاتصال بشبكة الانترنت و تجنب محاولات النظام الكوبى الرامية إلى فرض رقابة على الشبكة .
ومضى قائلا " إننا نجرى مراجعة لسياستنا لتحديد كيفية زيادة دعمنا للشعب الكوبى إلى أقصى حد ممكن "
وأشار الرئيس الأمريكى إلى التزام إدارته باعادة تشكيل طاقم السفارة الأمريكية لدى هافانا من أجل تقديم الخدمات القنصلية للكوبيين وتعزيز قدرة التواصل مع المجتمع المدنى ، مع ضمان سلامة الدبلوماسيين الأمريكيين الذين يعملون فى كوبا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة