والتقى " اليوم السابع" بالدكتور عمرو شلبى، باحث فى تاريخ مصر المعاصر، والمشرف على أرشيف الزعيم "جمال عبد الناصر" أن الجزء الأكبر من ثورة 23 يوليو بدأ بالإسكندرية، يوم خروج الملك فاروق من الإسكندرية على موكب المحروسة إلى منفاه فى إيطاليا عام 1952.
وسرد قصة النصب التذكارى للجندى المجهول الذى أسسته الجالية الإيطالية بالإسكندرية، عام 1933 لتخليد ذكرى الخديوي إسماعيل، وفي عام 1965 أصدر الرئيس جمال عبد الناصر قرارا بتحويله إلى النصب التذكارى للجندى المجهول وتسليمه إلى القوات البحرية المصرية وتم إيداع تمثال الخديوى إسماعيل فى كلية الفنون الجميلة.
وأوضح: أن من ضمن الأدوار المنوط بها مكتبة الإسكندرية الحديثة، هو الحفاظ على تاريخ مصر الحديث والمعاصر أرشيف الرئيس جمال عبد الناصر، المتواجد على الانترنت، ومن ضمن هذة الأمور وثائق ثورة 23 يوليو ومنها الإنذار الذى تم تسليمه للملك فاروق ، وبيان إعلان الثورة، وثيقة التنازل عن العرش للملك أحمد فؤاد ووثيقة إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية.
تمر اليوم الذكرى الـ69 على اندلاع ثورة 23 يوليو 1952، وذلك عندما قرر الضباط الأحرار أن يغيروا تاريخ مصر، فخرجوا فى ثورة باركها الشعب بعد ذلك، وكان لهذه الثورة أثر كبير على مستقبل مصر، إذ أطاحت بالملكية، وصار فاروق آخر ملوك مصر، وبدأ من بعدها العصر الجمهورى، وأنهت تلك الثورة حكم أبناء محمد على لمصر وألغيت الملكية، ليبدأ عصر جديد للبلاد، ويظل البيان الأول لثورة يوليو محل اهتمام كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة