قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير اليوم السابع، إن الدولة التونسية منذ 10 سنوات وهى تواجه حصارا من تنظيم الإخوان، مشيرا أن حركة النهضة جماعة سرية لا تهتم سوى بمصالحها فقط ويكررون نفس السياسات، وهم فاشلون لا يعترفون بالفشل.
وأضاف أكرم القصاص خلال مداخلة هاتفية في قناة "إكسترا نيوز"، أن الشعب التونسى شعب متحضر ومن حقه أن ينعم باقتصاد قوى وأن لا يواجه أزمات في ظل أن تونس لا تعانى من زيادة سكنية، مشيرا إلى أن حكومات الإخوان يجيدون التكتيك للحصول على أصوات باسم الديمقراطية فقط، والإخوان لا يشاركون في بناء الاقتصاد التونسى، وفشلوا على مدار السنوات الماضية وبالتالى أدى الأمر فى النهاية إلى ضعف الاقتصاد.
وأوضح الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن حزب النهضة قدم سياسات متتالية للفشل في إدارة البلاد، والغنوشى سيطر على البرلمان وواصله فشله أيضا، وقدموا حكومات فاشلة غير قادرة على تحسين حياة الشعب التونسى، مشددا على أن الرئيس قيس سعيد، يدرك أن السياسات العامة للحكومات الإخوانية فشلت فشلا تاما، ورأينا تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا بشكل سيء وانهيار المنظومة الصحية، ورغم ذلك أصرت حركة النهضة الإخوانية على تأييد حكومات فاشلة والوقوف ضد تحركات الرئيس التونسى لتحسين حياة المواطنين.
وتابع رئيس تحرير اليوم السابع: "الرئيس التونسى تحرك من دافع مظاهرات عارمة للشعب التونسى، وتصرف بحكمة سياسية لإنقاذ تونس، لافتا إلى أن الإخوان يواجهون تحركات الرئيس الدستورية وفق الادعاءات المعتادة، ولا يعرفون أي شيء عن الديموقراطية، والشعب التونسى يرفض حركة النهضة، وأغلبية الشعب التونسى تدعم الرئيس وتدعم هذه القرارات، بعيدا عن اللجان الإلكترونية الخاصة بالتنظيم الإخوانى.
وقال الكاتب الصحفى أكرم القصاص: الرئيس التونسى حذر من أنه يعترض على أشخاص في الحكومة بأنهم ليسوا في مستوى المسئولية ورفضت حركة النهضة محاولات الإصلاح، والتنظيم يكرر نفس سياساته، والإخوان في تونس تتصرف بنفس الطريقة والفشل مستمر ولا تدعم الدولة، مؤكدا أن الرئيس قيس سعيد يسعى لحكومة تعمل لصالح الشعب التونسى، وحاصروه ورفضوا ذلك، وهم ينتموا إلى التنظيم الدولى أكثر من انتمائهم لتونس، مثل الإخوان في مصر.
وأكمل: الرئيس التونسى يطبق الدستور ويحاول إصلاح ما افسدته حركة النهضة، ويعمل لصالح تونس وينتمي إليها ويتحمل مسئولية قرارته من أجل بلاده، وبناء الدولة بشكل قوى، وإصلاح ما فعلته حركة النهضة في الدولة التونسية، وسوف يتحرك للأمام بدعم الشعب وأجهزة الدولة التونسية.