قالت درة مختار موفدة قناة إكسترا نيوز لتونس، إن حالة من الهدوء التام تسود الشوارع بمحيط البرلمان التونسى مع انتشار قوات كبيرة من الأمن والجيش قبل انطلاق حظر التجوال.
وأضافت خلال مداخلة مع برنامج "الحقيقة"، والذى يعرض على "إكسترا نيوز"، الأمن في كل الطرقات للتصدى لأى خروقات، وما زال رئيس الجمهورية قيس سعيد يلتقى بالقيادات، والجميع يترقب القرارات التي سيعلن عنها بعد الاجتماعى والأهم هو تحديد اسم لرئيس الحكومة، من أجل تحقيق انطلاقة جديدة فى شتى المجالات وخاصة المجال الصحى.
وتتنفس تونس الصعداء بعد 10 سنوات من قبوعها فى خندق الإخوان المظلم، فى وقت تتولى قوات الأمن المتمركزة حول محيط البرلمان التونسي، منذ صباح الثلاثاء، غلق الشارع المؤدي إلى باب متحف باردو بالحواجز الحديدية، لمنع وصول محتمل لمثيرى الشغب، وأفادت قيادات أمنية تونسية أن هناك تنسيقا تاما بين الأمن والجيش لتنفيذ قرارات الرئيس قيس سعيد.
وأنهى الرئيس التونسى قيس سعيد حقبة الإخوان المريرة بقراراته الجريئة غير المسبوقة، حيث تسبب حكم حركة النهضة الإخوانية، التى سيطرت على مجلس نواب الشعب التونسي وعملت على تكميم أفواه الأحزاب والتيارات السياسية داخل البرلمان، في تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع الأسعار في البلاد، وسط انهيار اقتصاد البلاد وارتفاع معدل البطالة في البلاد بشكل كبير.
واستند الرئيس فى قراراته للفصل 80 من الدستور، وبموجبه قرر تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإعفاء رئيس الحكومة وعدد من الوزراء من مناصبهم، وتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة