زار وفد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم الخميس، العاصمة الإدارية الجديدة، والتقى اللواء أحمد زكى عابدين، رئيس مجلس إدارة الشركة، والذى رحب بالحضور، واستعرض أمامهم تفاصيل المشروع الضخم أحد أهم المشروعات القومية للدولة المصرية.
وقال عابدين، إن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة له عدة أهداف هامة، تتمثل فى تخفيف التكدس عن القاهرة، والتى باتت تضم ما يقرب من 10 ملايين نسمة، بما يضغط على المرافق والطرق التى تعانى بشكل فاق احتمالها.
وأضاف عابدين، أن إنشاء العاصمة هو جزء كذلك من خطة تعمير سيناء، حيث إنها تقع فى الطريق المؤدي إليها مباشرة ما يسد الفجوة بينها وبين القاهرة عبر مدينة كبرى ذكية على أحدث الطرز المصممة في العالم.
وأوضح عابدين، أن مساحة العاصمة الإدارية الجديدة 170 ألف فدان، بما يعادل 700 كم مربع تم تقسيمها إلى مراحل، الأولى بلغت 40 ألف فدان بما يوازى مساحة واشنطن، وتضم 8 أحياء سكنية، وكلا من الحي الدبلوماسي والحي الرئاسي، والحي الحكومي، وحي المال والأعمال، ومدنية الثقافة والفنون والمدينة الرياضية، و7 جامعات عمل منها 4، و40 مدرسة إنترناشونال يعمل منها حاليا 6 مدارس.
وأكد أن المدينة وضعت خطة ومعايير للبناء يشترط أن يكون 75% منها مساحة خضراء، وأن يقتصر البناء على 25% فقط أي أن يكون نصيب المواطن 15 مترا مربعا من الخضرة، كما اشترطت تخصيص 50% من أسطح البنايات للخلايا الشمسية لتوليد طاقة متجددة نظيفة، مشيرًا إلى أنه تم تحديد ارتفاع المبانى إلى أرضى و7 أدوار، بخلاف المناطق المخصصة للأبراج.
وفى نهاية اللقاء، شكر أعضاء التنسيقية اللواء أحمد زكى عابدين على حسن الاستقبال والشرح الوافى لهذا المشروع الضخم، كما قدموا له درع التنسيقية تكريما لمجهوداته.
حضر اللقاء كلا من عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، ومن أعضاء مجلس النواب عمرو يونس، علاء عصام، غادة علي، خالد بدوي، محمد عبد العزيز، محمود بدر، أحمد فتحي، رشا فايز كليب، ومحمد السباعي، محمود فيصل، عضوا مجلس الشيوخ، وكريم عبد العاطي، مؤمن سيد، نور الشيخ، إيمان طلعت، حنان وجدي، غادة فتحي، أحمد مبارك، أحمد نصرالله، أحمد مسعد ، رحاب عبدالله، أحمد فتحي، أحمد عمرو، محمد نبيل، مؤمن سليم، أحمد خالد، أعضاء التنسيقية.
وفي إطار جولتهم بالعاصمة الإدارية الجديدة، زار وفد التنسيقية، كاتدرائية ميلاد السيد المسيح، والتي يعد تصميمها والمدة الزمنية المستغرقة لبناءها بمثابة الإعجاز.
الكاتدرائية مقامة على مساحة 15 فدانا بما يعادل 10ألاف متر مربع، على أربعة أركان بدون أعمدة تماماَ وهو ما يشكل إعجاز معماري تم تشييده بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
تستوعب الكاتدرائية حوالي7900مصلي وهو أكبر عدد مصلين تستوعبه كنيسة في العالم، بالأضافة إلى أن كل ذلك تم تنفيذه خلال عام وثلاثة أشهر فقط، في حين أن اللوحة الواحدة من المعلقين بالكاتدرائية أو رسوم الزجاج قد تستغرق بمفردها ثلاث سنوات بما يشكل إعجاز معماري أخر، أيضاً كافة القطع المستخدمة في بناء الكاتدرائية من زجاج وأخشاب ورخام هو صناعة مصرية 100%.
كما زار وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مقر مجلس النواب الجديد، بالعاصمة الإدارية و البرج الأيقونى، واستمع وفد التنسيقية من المسئولين بالعاصمة لشرح تفصيلي بشأن مراحل المشروع وما تم إنجازه على أرض الواقع في كافة مشروعات العاصمة الجديدة .
وقالت الدكتورة غادة على عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: "نشاهد الحلم المصرى بعد أن أصبح واقع، وفد تنسيقية شباب الأحزاب جاء لنقل لسان حال العاصمة الإدارية والمدن الذكية والجمهورية الجديدة للشعب المصرى، نرى على أرض الواقع الاستثمارات المصرية والسواعد المصرية وكم المحقق من المستهدف بشكل رائع، نقدر ننقله للجميع، الحى الحكومى وحى الأعمال حاجة مشرفة ونفتخر بها أمام دول العالم، الأداء عالى والإنجاز عالى جدا".
ولفتت إلى أن مقر مجلس النواب الجديد يحمل طابع المعابد المصرية القديمة، ويتمتع بالحداثة و التكنولوجيا.
ونوهت إيمان طلعت، أمين سر لجنة الإدارة المحلية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بأن زيارة وفد من نواب وأعضاء التنسيقية للعاصمة الإدارية الجديدة اليوم الخميس يأتى انطلاقا من رغبة التنسيقية فى التواجد على أرض الواقع بالعاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة التطورات التى تمت هناك.
وأوضحت إيمان طلعت أن وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كان زار العاصمة الإدارية الجديدة فى وقت سابق، وتفقد فندق الماسة وبداية الإنشاءات ومنها مسجد الفتاح العليم والكاتدرائية، لافتة إلى أنه بعد ذلك تم الإعلان عن الانتهاء من الحى الحكومى في فترة زمنية وجيزة.
وتابعت: "العاصمة الإدارية الجديدة مشروع عملاق وضخم، ولولا الإرادة السياسية لم يكن هذا المشروع ليخرج في هذا الشكل"، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من مقر مجلس النواب والبدء فى إنشاء مقر مجلس الشيوخ، إلى جانب الانتهاء من مقار الوزارات، موضحة أن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون وجهة الاستثمار فى مصر وتعتمد على التكنولوجيا الحديثة، كما أنها تواكب التطور العالمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة