"إنفلونزا المعدة" هو التهاب يصيب المعدة وبطانة الأمعاء يمكن أن تشمل هذه العدوى القولون والأمعاء الدقيقة، ويمكن أن يكون لفترة قصيرة (التهاب المعدة والأمعاء الحاد / الفيروسي) أو لفترة أطول (التهاب المعدة والأمعاء المزمن / الجرثومي)، التحدي الرئيسي الآن في ظل جائحة كورونا هو كيفية التفريق بين التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي الحاد "فيروسات غير كورونا" والتهاب المعدة والأمعاء المرتبط بفيروس كورونا، ووفقا لتقرير موقع " healthsite"، نعرض أوجه التشابه والاختلاف بينهم.
أسباب التهاب المعدة والأمعاء بخلاف كورونا
بعض الأسباب الأساسية التي يمكن أن تساعد في انتشار التهاب المعدة والأمعاء الحاد هي تناول الطعام أو الماء الملوث، والتعامل مع شخص مصاب بهذا الفيروس، وعدم غسل اليدين بشكل صحيح بعد تغيير الحفاضات أو الآثار الجانبية للأدوية، ويمكن أن يحدث هذا بسبب فيروس أو بكتيريا أو حتى طفيلي.
الفيروس هو السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء على سبيل المثال نوروفيروس وفيروس الروتا وغيرها الكثير، السبب الأكثر شيوعًا للإسهال عند الرضع والأطفال الصغار هو فيروس الروتا، في حين أن نوروفيروس هو السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء الحاد وبعض تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء، وقد يكون لها أيضًا بعض الأسباب البكتيرية التي تشمل السالمونيلا والمكورات العنقودية والإشريكية القولونية والشيغيلة وغيرها الكثير.
يمكن أيضًا اعتبار السالمونيلا والإشريكية القولونية من أسباب الإصابة بإنفلونزا المعدة.. والسالمونيلا هي السبب الجرثومي الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء ويمكن أن تنتشر عادةً من خلال البيض أو الدواجن غير المطبوخة جيدًا أو حتى من خلال الدواجن الحية.
كما يمكن أن تكون الطفيليات أيضًا سببًا لالتهاب المعدة والأمعاء ويمكن العثور عليها في حمامات السباحة الملوثة أو عن طريق شرب المياه الملوثة.
أعراض التهاب المعدة والأمعاء
يمكن أن تختلف أعراض أنفلونزا المعدة اعتمادًا على السبب والأعراض الرئيسية لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي هي الإسهال يليه الغثيان والقيء والتشنج البطني والحمى الخفيفة.
على الرغم من أن أعراض التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي والبكتيري متشابهة ، إلا أنه في بعض حالات التهاب المعدة والأمعاء الجرثومي ، يظهر إسهال دموي ، يُعرف أيضًا باسم التهاب المعدة والأمعاء النزفي.
ترجع بعض الأعراض التي تظهر في أنفلونزا المعدة إلى أسباب أخرى مثل الحساسية الغذائية ، فضلاً عن الآثار الجانبية للأدوية والعقاقير.
هل أنت مريض بالتهاب المعدة والأمعاء أو كورونا؟
"المرض الشبيه بالإنفلونزا" الذي نتعامل معه مؤخرًا هو فيروس كورونا، وغني عن القول ، إنه أكثر شيوعًا من نزلات البرد أو أنفلونزا المعدة ، خاصة عندما نشهد "موجة كورونا"، يواجه الأطباء الجائحة الحالية مع عدد قليل من الحوادث المربكة أثناء تشخيص وعلاج مرضى COVID-19. تتشابه الأعراض التي يقدمها مريض كورونا مع أعراض التهاب المعدة والأمعاء وأمراض أخرى مختلفة، وكلاهما يسبب الإسهال وآلام في البطن وتشنجات وحمى مع قشعريرة وآلام في الجسم، ومع ذلك ، قد تساعد النقاط التالية في التمييز بين الاثنين والخاصة أكثر بكورونا:
- سعال
- قشعريرة أو ارتفاع في درجة الحرارة
- صعوبة في التنفس أو ضيق في التنفس
- آلام الجسم أو العضلات
- التعب الشديد
- فقدان حاسة الشم أو التذوق
- الصداع الذي يمكن أن يحدث أيضًا بسبب الجفاف الشديد في كليهما
- سيلان الأنف أو احتقانها
- إلتهاب الحلق
نظرًا لتطور الوضع حول الوباء مع مرور كل يوم ، يمكن القول أن بعض الأعراض مثل مشاكل الجهاز التنفسي العلوي وفقدان التذوق والشم تساعد في التمييز بين التهاب المعدة والأمعاء و فيروس كورونا، من الأعراض الأخرى ألم الصدر ، والذي يمكن وصفه على وجه التحديد بأنه فيروس كورونا مقارنة بالتهاب المعدة والأمعاء.
أول ما يجب فعله عند ظهور الأعراض المذكورة أعلاه على الشخص هو عزل نفسه واستشارة الطبيب سيكون الأطباء على دراية بالأنماط المحلية لالتهاب المعدة والأمعاء و فيروس كورونا ، مما يساعدهم على التمييز بين الاثنين، قد يلزم إجراء تحقيقات لتشخيص سبب المرض وتقييم شدته.
