شرب الماء من الأمور الحيوية الهامة للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الكثير من الأمراض خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وسخونة الجو، ويعد تناول المياه من الأمور الهامة في مختلف الأعمار والمراحل العمرية للأطفال والبالغين وكبار السن ولكن السؤال الذي قد يشغل بال كل أم متى تبدأ في ادخال المياه للطفل حديث الولادة؟ وهل تمثل خطورة عليه.
من جانبه كشف الدكتور محمد حسين استشاري ومدرس طب الأطفال بجامعة عين شمس في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عن التوقيت المناسب لإعطاء الماء للمولود ومتي يكون شرب الماء مضرا للمولود في بعض الأحيان.
واكد أستاذ طب الأطفال أن جميع الدراسات العلمية توصي بإدخال الماء و الأطعمة بداية من عمر 6 أشهر و ذلك بعد إتمام المولود لفترة رضاعة طبيعية أو صناعية مطلقه في الست شهور الأولي من العمر.
لماذا يعتبر إعطاء الماء في الست شهور الأولى خطرا على المولود و قد يكون قاتلا في بعض الأحيان؟
١-أقل كمية ماء قد تحدث خللا في توازن الماء بجسم الرضيع و ذلك بسبب إجهاد الكلي مما قد يسبب ما يسمي بتسمم الماء، الذي تصل مضاعفاته إلي حدوث تورم بالدماغ و تشنجات في بعض الأحيان و يهدد حياة المولود
٢-حدوث خلل في الأملاح و المعادن المهمة في جسم المولود و من أهمها حدوث نقص في نسبة الصوديوم في الدم.
٣-تعرض الطفل لسوء التغذية بسبب عدم اخذ كفايته من لبن الأم المغذي له في تلك المرحلة العمريه.
٤-زيادة فرص تعرضه للاسهال و النزلات المعوية .
ونصح أستاذ طب لأطفال الأمهات باستخدام الماء بعد اكتمال الستة الأشهر الأولي من عمر المولود علي أن يكون الماء معقم جيدا و تبدأ الأم في إدخاله بشكل تدريجي مع دخول الوجبات في بداية مرحلة الفطام.