كل منا له طموحات وآمال يود أن يحققها ويرتقي إليها، ولكن الله عز وجل يوقعنا فى اختبارات الحياة ليرى مدى صبرنا ولأنه وحده يرى ما هو صالح لنا، هذا ما حدث مع صاحب قصتنا عادل الإسكندرانى الذى كان فى طفولته وشبابه مغرمًا بلعب كرة القدم، وكان لاعبا محترفا بفريق نادى الزمالك، ولكن القدر لم ينصفه وحدثت له إصابة جعلته غير قادر على الاستكمال بلعب الكرة مرة أخرى، فما له الا أن قرر أن يسافر لخاله بأوروبا للعمل بمطعمه وبدأها من الصفر بغسيل الصحون، وظل يرتقى بوظيفته الى أن أصبح شيف وهوى طهى الطعام والمطبخ وظل يبتكر فى وصفاته والصحف تكتب عنه وعن إنجازاته.
وأثناء زيارة عادل لمصر بعد غربته لمدة 26 عاماً وجد انجازات ضخمة حدثت بالبلاد فاندهش بالتطورات التى جعلت مصر فى صورة أفضل من الخارج والبلاد التى عاش هو بها كل هذه المدة وقرر الاستقرار بمصر وفتح كرفان سوشي ولاقى اعجاب كبير من الزبائن وذيع صيته فى مدة قصيرة جداً .