يعتبر مركز جسور أحد المراكز الهامة في الكنيسة الأسقفية، حيث تقوم رؤيته على بناء جسور المحبة بين جميع أعضاء المجتمع بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم من خلال الفن، والموسيقى والثقافة إذ يستضيف المركز حوالى 4 آلاف شخص سنويا.ً
وجاءت فكرة إنشاء مركز جسور من رؤية الكنيسة الأسقفية حينما وجدت أن الفنون والآداب والموسيقى هي اللغة التي تجمع بين الشعوب باختلاف طوائفه، إنها لغة توحد ولا تفرق ومن هنا نشأت فكرة إنشاء مركز جسور الثقافى فى مبنى الخدمات الملحق بكاتدرائية جميع القديسين لاستخدام الفنون والأداب والموسيقى لبناء الجسور بين أعضاء المجتمع.
تتمثل أنشطة المركز فى عروض فنية مثل "موسيقى، مسرح، مسرح غنائي، عروض أفلام، عروض حكي، عروض أطفال. ورش عمل لمختلف أنواع الفنون مثل المسرح، التصوير، لغة إشارة، رسوم متحركة، خط عربي، نحت، رسم، أفلام قصيرة، موسيقى، تمثيل، تمثيل صامت، حكي وأيضا معارض فنية وندوات ومناقشات للكتب والروايات، التربية الواثقة، الكتب الفلسفية، النفسية.
يشترك المركز مع مجموعة من رواد الفنون والثقافة فى نشاطه على مثال: مكتبة الإسكندرية، كورال القاهرة الاحتفالي، فرقة رباعي الأوتار، القوة الناعمة للإنتاج الفنى، جمعية النور والأمل، مبادرة حكى للأطفال، مبادرة حدوتى، على صوتك، ذاتِك Digital museum of women، Cairo Collective Guitar مؤسسة حلم النور.
وينظم المركز اليوم الجمعة أول جلسة ارتجال موسيقية بالاشتراك مع محمد توفيق، حيث يشمل جلستين متتاليتين بمقره فى كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
