أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاستيطان الإسرائيلي بجميع أشكاله، ونبهت المجتمع الدولي لخطورة التورط الإسرائيلي الرسمي في تعميق وتعزيز الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن بيان الخارجية، اليوم السبت، أن الإعلام الإسرائيلي أبرز في الآونة الأخيرة العديد من التأكيدات والمعلومات الصحفية الموثقة والدلائل على مدى تورط المستوى السياسي في إسرائيل بما فيه الحكومة والمؤسسات الرسمية في دعم وتمويل وتشجيع وشرعنة الإستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك تورط مسؤولين إسرائيليين وأعضاء كنيست ومؤسسات رسمية وغير رسمية سواء في تسريب جزء من ميزانياتها لدعم الاستيطان، أو المشاركة في التحايل على القوانين لتسهيل عملية سرقة الأرض الفلسطينية وتخصيصها للاستيطان وجمعياته ومنظماته التوسعية الإرهابية.
ولفتت إلى أن آخر تلك الاعترافات على سبيل المثال لا الحصر ما أورده الإعلام الإسرائيلي مؤخرا عن تخصيص مبالغ ضخمة من ميزانية وزارة الزراعة الإسرائيلية لتعميق ودعم البؤر الاستيطانية العشوائية، وتعزيزها بمساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين، كدليل واضح على أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة هي حكومات استيطان تورطت جميعها في هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي، وشاركت بارتكاب جريمة الاستيطان كجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجريمة، وترجمة مواقف الدول الأعضاء الرافضة للاستيطان وتحويلها إلى قرارات ملزمة لدولة الاحتلال، وتحثه أيضا على تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2334.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة