قال محمد إسماعيل عضو لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مشروع حياة كريمة لن يكون مشروع القرن الـ21 فقط لجمهورية مصر العربية، بل سيكون أضخم مشروع تنموى فى القرن 21 على مستوى العالم .
وأضاف النائب محمد إسماعيل أنه عندما تجتمع إرادة القيادة السياسية مع تكاتف و تعاون أضلاع مثلث التنمية متمثل فى الحكومة و القطاع الخاص و مؤسسات المجتمع المدنى لخدمة أكثر من 58 مليون مصرى لتقديم لهم حياة كريمة فى كافة المناحى فحقا نحن فى الجمهورية الجديدة .
يذكر أن مبادرة حياة كريمة هي مبادرة رئاسية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير 2019 ثم تحولت لمشروع قومي في مقتبل عام 2021 يهدف إلي سد الفجوات التنموية في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4685 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه تسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم ، وصحة ،وتعليم، وري وتموين وزراعة وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة وذلك لضمان استدامة التنمية في القري والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهدافها في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.