دراسة: مرضى فقر الدم المنجلى أكثر عرضة للإصابة بحالات كورونا الشديدة

الأحد، 04 يوليو 2021 09:00 م
دراسة: مرضى فقر الدم المنجلى أكثر عرضة للإصابة بحالات كورونا الشديدة فيروس كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أظهرت دراسة حديثة أن وجود تاريخ من نوبات الألم الشديدة وحالات الأعضاء المصاحبة، تزيد من خطر الإصابة بمرض كورونا الشديد، بما في ذلك الاستشفاء، لدى الأفراد المصابين بمرض فقر الدم المنجلي.

وتؤكد الدراسة المنشورة في مجلة Blood Advances على الحاجة إلى استراتيجيات الحد من مخاطر كورونا والتطعيم لهذه الفئة من السكان المعرضين للخطر طبيًا.

وداء الكريّات المنجلية هو اضطراب خلايا الدم الحمراء الوراثي الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة، ويؤثر على ما يقدر بنحو 100ألف شخص. ووفقا لتقرير لموقع TIME NOW NEWSيمكن أن تسبب الحالة ألمًا شديدًا وتلفًا في المفاصل والأعضاء وسكتة دماغية، هذه الحالات تهيئ الأفراد المصابين بفقر الدم المنجلي لنتائج أسوأ مع العدوى، بما في ذلك الإصابة بكورونا.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن المرضى المصابين بـكورونا و فقر الدم المنجلى معرضون لخطر دخول المستشفى أكثر من الأفراد غير المصابين بفقر الدم المنجلي والذين يصابون بالعدوى.

وتستمد الدراسة الجديدة بيانات من SECURE-SCD ، وهو سجل دولي يجمع معلومات حول عدوى كورونا لدى الأفراد الذين يعيشون مع فقر الدم المنجلى ، بما في ذلك تفاصيل عن الاستشفاء ، والخطورة ، واستراتيجيات الإدارة ، والمضاعفات.

وقام الباحثون بتقييم 750 طفلًا وبالغًا تم تقديمها إلى السجل بين مارس 2020 ومارس 2021 كان نصف المرضى الذين درسوا من الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أقل ، وكان نصفهم من البالغين بمتوسط ​​عمر 31 عامًا، ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يعانون من داء الكريّات المنجلية والذين عانوا سابقًا من أكثر من حالتين من الألم تتطلب رعاية حادة كانوا أكثر عرضة 2.2 مرة للدخول إلى المستشفى بسبب كورونا وأكثر من 3 مرات عرضة للإصابة بمرض كورونا الحاد.

وقالت مؤلفة الدراسة لانا موكالو من كلية الطب في ويسكونسن الأمريكية: "تخبرنا هذه الدراسة أن جميع الأفراد المصابين بمرض فقر الدم المنجلي ليسوا في مستويات متساوية من الخطر لكن المرضى الذين لديهم تاريخ من الألم ، وكذلك الأفراد الذين يعانون من أمراض عضوية متزامنة ، يحتاجون إلى أن يكونوا أكثر حرصًا لتجنب الإصابة بعدوى كورونا من أولئك الذين لا يعانون من أي أمراض مصاحبة".

وأشارت موكالو أيضًا إلى أنه بعد توفر لقاحات كورونا ، يحتاج الأطباء والمرضى على حد سواء إلى التعرف على عوامل الخطر هذه عند التفكير في التطعيم كما يجب على مقدمي الرعاية الذين يقدمون الرعاية للأفراد المصابين بمرض فقر الدم المنجلي أن يوصوا بالتطعيم ، خاصة لأولئك الذين يعانون من هذه الأمراض المصاحبة التي تعرضهم لخطر أكبر"







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة