تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم الأحد، بذكرى رحيل القديس حنانيا الرسول، حيث أقامه الرسل أسقفا على دمشق فبشر فيها وبشر فى بيت جبريل أيضا ورد كثيرين من أهلها إلى الإيمان وعمدهم هم وأبناؤهم، وهو الذى عمد بولس الرسول ولما عمده وقعت من عينيه قشور ثم أبصر.
وأمن ببشارة هذا القديس كثيرون من اليهود والأمم، وبعد ذلك قبض عليه لوكيانوس الأمير وعذبه بعذابات شديدة منها حرق جنبيه بمشاعل نار وأخيرا أخرجه خارج المدينة وأمر برجمه حتى أسلم روحه.
واستشهد أيضا فى مثل هذا اليوم القديس توماس من شندلات (مركز السنطة غربية) وهذا القديس ظهر له ميخائيل ملاك الرب وهو فى سن الحادية والعشرين بينما كان نائما فى الحقل يرعى الخنازير وأمره أن ينهض ويعترف بالسيد المسيح فذهب إلى الإسكندرية.
واعترف أمام الوالى فعذبه بكل أنواع العذاب وكان معه فى العذاب القديس ببنوده الذى من البندرة، وأنبا شنوسي (وردت "موسى" فى مخطوط بشبين الكوم) الذى من بلكيم، فكانوا يصبرون بعضهم بعضا.
وبعد عذابات كثيرة أرسله الوالى إلى إريانا والى أنصنا وهناك قطع رأسه فنال إكليل الشهادة وكان عدد الذين استشهدوا في أيامه سبعمائة رجل وتسع نساء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة