قال الدكتور أشرف سنجر أستاذ السياسات الدولية بجامعة بورسعيد، إن الإخطار الذى أرسلته إثيوبيا لمصر ببدء الملء الثانى لسد النهضة هو إخطار فارغ من كلامه ومن معناه، باعتبار أن من قام بإخطار مجلس الأمن هي مصر والسودان بأن الملء الأحادي يمثل تهديدا للأمن والاستقرار العالمي والإقليمي.
وأضاف خلال التغطية الخاصة لتليفزيون اليوم السابع ، "قيام إثيوبيا بالملء الثاني بفعل إحادي دون تشاور مع مصر والسودان يعد نقدا لإعلان المبادئ الموقعة في 2015 في القاهرة، وبالتالي جلسة مجلس الأمن يوم الخميس القادم ستعرض وتناقش طبعا الطلب المصري السوداني بضرورة وقف إثيوبيا عن هذا الأمر، لأنها يمثل عن عدم رشد وعدم عقلانية في تصرف إحادي يهدد بتعطيش مصر والسودان وهذا أمر غير مرغوب".
وتابع الدكتور أشرف سنجر، "من المفترض أن تجمع السودان ومصر وإثيوبيا رغبات حول التنمية، كما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي حين كان رئيسا لاتحاد الإفريقي ، لكن إثيوبيا تعمل بشكل إحادى".
واستطرد الدكتور سنجر " الرئيس عبدالفتاح السيسي مهموم بالقضية ويسعى إلى بناء مصر وقوة وعظمة مصر في الإقليم والعالم ، فارسل وزير خارجيته سامح شكري إلى نيويورك ، وعقد لقاءات مع الاعضاء الدائمين وغير الدائمين وقدم عرض مستفيض لوجهة النظر المصرية المستندة على القانون الدولي، وأن الملء في سد النهضة يجب أن يتم اتفاق بين دول المصب ودول المنبع، وهذا أمر لم تسعى إثيوبيا إلى التزام به".
