ادعى كاتب سيرة الأمير هاري أن مساعدي الأمير ويليام اختلقوا قصصاً حول صحة شقيقه العقلية، زاعما أن الحرب الكلامية المريرة بين الشقيقين اشتعلت بسبب نشر مكتب دوق كامبريدج قصصاً عن الحالة الذهنية لدوق ساسكس، حيث قال كاتب سيرة دوق ساسكس، أوميد سكوبي، أن الحملة ضد هاري بدأت بعد مقابلة عام 2019 أجراها دوقا ساسكس في نهاية جولة جنوب إفريقيا مع توم برادبي من قناة ITV البريطانية، والتي قال فيها إنه وشقيقه "كانا على دروب مختلفة"، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف هاري في المقابلة نفسها: "نحن بالتأكيد على دروب مختلفة في الوقت الحالي، لكنني سأكون موجودا دائماً من أجله لأنني أعلم أنه سيكون دائماً من أجلي"، وتابع: "لا نرى بعضنا البعض كما اعتدنا، لكنني أحبه كثيراً وأغلبية الأشياء يتم إنشاؤها من لا شيء، وكأشقاء. لديك أياما جيدة، وأخرى سيئة".
ولكن بعد هذه المقابلة، التي تصدرت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم آنذاك، يدعي سكوبي أن التقارير التي تفيد بأن ويليام كان قلقاً بشأن صحة هاري العقلية، زرعها موظفوه عن عمد، لزيادة الانقسام والخلاف بين الشقيقين.
وقال سكوبي، المؤلف المشارك لكتاب Finding Freedom أو "البحث عن الحرية"، في الفيلم الوثائقي الجديد Harry & William: What Went Wrong الذي بث على قناة ITV عن انهيار علاقة الشقيقين على مر الأعوام: "أود أن أقول إنه لم يكن من قبيل الصدفة إنه بعد وقت قصير من بثه لمقابلة 2019، كانت هناك اقتباسات من أحد كبار المساعدين في قصر كنسينجتون، تقول إن ويليام كان قلقاً بشأن صحة شقيقه العقلية".
ورغم ذلك، فإن سكوبي لم يقدم أدلة لدعم مزاعمه بأن مساعدي القصر أو أي شخص مرتبط بالأمير ويليام كان مسؤولاً عن الادعاءات المزعومة".