أكد مجموعة من الباحثين، على نجاح تجربة خفض عدد أيام العمل وتقليصها في آيسلندا إلى أربعة أيام أسبوعيا، مشيرين إلى أن التجربة حققت نجاحا كبيرا.
وأشاد الباحثين بنجاح هذه التجربة وطالبوا باختبارها وتطبيقها في المملكة المتحدة، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وشارك في الاختبار أكثر من 1% من السكان العاملين في آيسلندا، وتم خفض عدد ساعات أسبوع العمل إلى 35-36 ساعة، دون أي خفض للأجور.
وكشفت نتائج البحث، أن خفض عدد أيام العمل عزز الإنتاجية والرفاهية، وعليها بدأت النقابات العمالية في آيسلندا في التفاوض على التخفيض الفعلي لساعات العمل.
وبتحليل بيانات المشاركين، تبين تحسن رفاهية المشاركين بشكل كبير على أكثر من مستوى، فقد انخفض الإجهاد والإرهاق بشكل ملحوظ مع تحقيق التوازن بين الصحة والحياة العملية.
ومن نتائج هذه التجربة أن الإنتاجية تحسنت بالإضافة إلى مستوى الخدمة في غالبية أماكن العمل التي شملتها التجربة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة