لوحة من المكعبات
وحسب الدار، بيع عمل إينفايدر بعنوان "روبيك سبايس" في مقابل 492 ألفاً و600 يورو وهو رقم قياسي عالمي جديد لعمل مصنوع من مكعبات روبيك لهذا الفنان تخطى رقمه السابق الذي حققه مع "روبيك موناليزا" في فبراير 2020 والذي بلغ 480 ألفاً و200 يورو.
ومنذ 2004، اتخذت أعمال إينفايدر منحى جديداً مع نشأة نمط "الروبيكية"، أي مجموعة الأعمال المصنوعة من مكعبات روبيك التي حققت شهرة عالمية كبيرة خصوصاً في ثمانينيات القرن العشرين.
وقد أنجز إينفايدر لوحة "روبيك دالاي لاما" سنة 2008، ويتألف العمل من 225 مكعب روبيك، وكانت قيمته التقديرية تراوح بين 300 ألف يورو و400 ألف.
وقد أعاد إينفايدر تقديم أعمال شهيرة لرسامين معروفين بينهم إدوار مانيه وجوستاف كوربيه، على شكل لوحات من مكعبات روبيك، ومنذ 2005 أقيمت معارض عدة له حول العالم.
علي جانب اخر بيعت لوحة منسية للرسام الفرنسى جان أونوريه فراجونارد، مقابل 7.68 مليون يورو، أى ما يعادل 9.1 مليون دولار، فى مزاد لدار "Enchères Champagne" للمزادات، وكان أنطوان بيتى، منظم المزاد فى إبيرناي شمال شرق فرنسا، تم استدعائه لتقييم إرث عائلى فى شقة، فى إبيرناى، ليكشتف لوحة "الفيلسوف يقرأ" للرسام الفرنسي جان أونوريه فراجونارد.
ورأى "بيتى"، اللوحة التي تبلغ أبعادها 45.8 سنتيمترًا، و57 سنتيمترًا، على جدار مغطى بالغبار، وقال بيتي: "اعتقدت أنها كانت جميلة"، وأضاف أنه بعد إزالة اللوحة من الجدار لفحصها عن كثب، وجد كلمة "فراجونارد" مكتوبة على ظهرها بالحبر الأسود، وذلك وفقا لموقع سى إن إن عربية.
ولم يُدرج المالكون، الذين امتلكت عائلتهم اللوحة لأجيال في أي وصية، وقاموا بإعطاء العمل الفني إلى بيتي، والذي أخذ اللوحة ليتم تقييمها من قبل "Cabinet Turquin"، وهي شركة لخبراء الرسم، ويقع مقرها في باريس.
وأشار بيتى، إلى أن الفريق في "Cabinet Turquin"، أكد أنها لوحة أصلية للرسام الكبير فراجونادر، وقال ستيفان بينتا، وهو من "Cabinet Tuequin": "رغم تراكم الغبار، والدهان الأصفر على القماش، تظل قوة لوحته سهلة التمييز".
وتُظهر اللوحة الزيتية ذات الشكل البيضاوى رجلاً بشعر أبيض يتكئ على كتاب، وقال بيتى، إن اللوحة تعود إلى الفترة بين عامي 1768 و1770.
فيما ذكرت شركة "Cabinet Tuequin" أن اللوحة كانت موجودة في العائلة ذاتها منذ أكثر من 200 عام، ويبدو أنه تم التعامل معها ونقلها بشكل متقن، مضيفةً أنها في "حالة رائعة من الحفظ".
