تنتشر لدى الكثير من الأطفال حديثى الولادة منذ الأيام الأولى من الولادة بقع داكنة فى منطقة جانبى الأذن أو حول مناطق متفرقة من الجلد، مما يسبب قلقا كبيرا لدى الأم والتخوف من وجود أى أمراض تسبب هذا اللون من التصبغ.
وذكر موقع "the health" الطبى أن استشارة الطبيب المختص هى أولى مراحل العلاج، خاصة وأن هذه المرحلة من العمر لحديثى الولادة يتم فيها تكوين جلد رقيق جدًا وأى أخطاء فى وصفه أو استخدام أدوية غير مناسبة سيؤثر عليه بصورة مباشرة، لذلك يفضل أن يحدد الطبيب العلاج المناسب وفقًا للحالة.
وأضاف التقرير الطبى المنشور على الموقع، أن هذه الحالة من الممكن أن يكون لعدة أسباب ومنها :
1 تصبغات للجلد نتيجة هرمونات من الأم نفسها.
2 نزول الطفل بدوائر حمراء تختفى وتترك لونا بنيا على الجلد.
3 بعض التصبغات بسبب إصابة الطفل بالتينيا الملونة وهى قليلة الحدوث بين الأطفال.
4 ظهور حب الشباب للأطفال وغالبًا ما يظهر ويختفى بدون أى أدوية خلال شهرين نتيجة ارتفاع هرمون الذكورة عند الأم .
وأوضح الموقع، أن الطبيب سيحدد إذا كان الطفل يحتاج إلى كريمات موضعية معينة لاستخدامها، أو ترك هذه العلامات التى تختفى تدريجيًا مع زيادة عمر الطفل واختفاء هذة الأعراض بعد شهور من الولادة.
وكانت أحدث التقاير الطبية قالت إن تصبغات الجلد عند الكبار لها عدد من الأسباب والتى تظهر فى صورة دوائر بنية، وهناك الكثير من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي للإصابة بتصبغات الجلد أو تزيد من فرص ظهورها بشكل عام، وأهمها ندوب وآثار حب الشباب، التعرض لأشعة الشمس بإفراط ودون حماية أو حدوث خلل وعدم توازن في هرمونات الجسم، خاصة خلال فترة الحمل أو انقطاع الطمث، وكذلك الإفراط فى التدخين بالإضافة إلى اتباع عدد من الأنظمة غير الصحية مثل الغنية بالسكريات والأطعمة المحفوظة والصوديوم.