عثر باحثون إسبان على لوحات عمرها 7500 عام، فى كهف ببلدة كاستيلوت في مقاطعة تيرويل بإسبانيا، أبرزها لوحة يظهر فيها شخص يتسلق سلمًا للحصول على العسل من الخلية، وبحسب مقال علمى يتناول قصة هذه الرسوم نشر في مجلة Trabajos de prehistoria الإسبانية، فإن اللوحات جيدة الحفظ تُعد الأكثر تفصيلاً في شبه الجزيرة الأيبيرية.
ويعكس المشهد أنه خلال فترة الرسم، استخدموا تقنيات متقدمة للصعود، إذ تم تثبيت السلم في الأعلى قبل الصعود، بالقرب من خلية النحل، بينما يوجد عمود في منتصف الارتفاع لتثبيت السلم على الصخرة وتوفر المزيد من الاستقرار.
وتتضمن لوحة أخرى مشاهد صيد تصور الرماة والغزلان، أما اللوحة الثالثة تضم مشهد لاستخراج العسل بعناصر من نفس الكهف في تكوين اللوحة، ويتم رسم حصاد العسل في الحائط والسقف ويستخدم كلا الوسطين لتمثيل المشهد بشكل أفضل.
ويقع موقع بارانكو جوميز على ضفاف نهر جوادالوب، وهي منطقة بها العديد من المواقع التي تضم نماذج الفن الصخري في عصور ما قبل التاريخ لحوض البحر الأبيض المتوسط، والمعروف أيضًا باسم الفن الشرقي، فيما لاحظ الباحثون أن مثل هذه الاكتشافات تؤكد على الحاجة إلى مراجعة المناطق الجديدة والقديمة من خلال التنقيب المنهجي.