وقع حادث غريب يوم 9 يوليو من سنة 1996، حيث تعرضت الدكتورة لين راسل وابنتاها جوزى وميجان وكلبهم لوسى لهجوم وحشى من قبل رجل استخدم مطرقة فى الاعتداء، وذلك أُثناء عودتهم إلى منزلهم في قرية نونينجتون بإنجلترا.
وقد أجبرهم المهاجم على الجلوس فى الغابة، وعصب أعينهم ثم ضربهم واحدًا تلو الآخر بالمطرقة، حسبما ذكر موقع "هيستورى" واضطرت "جوزى" البالغة من العمر تسع سنوات، وهى الناجية الوحيدة من الاعتداء الشرس، إلى تعلم التحدث مرة أخرى بعد أن أدخل الجراحون صفيحة معدنية في رأسها لتغطية المنطقة التي تحطمت جمجمتها فيها، وتضرر بعض أنسجة دماغها لدرجة أنه كان لا بد من إزالتها.
وتم القبض على مايكل ستون فى يوليو 1997، الذي كان له سجل في السطو والسرقة، بالإضافة إلى تاريخ من تعاطى المخدرات والأمراض العقلية، وقد تم التعرف عليه بعد بث برنامج تلفزيوني تضمن صورته ووصفه، وعندما سئل من قبل المحققين عن مكان وجوده في يوم القتل، أجاب ستون: "لا أستطيع التذكر لسببين. الأول، كنت أتعاطى المخدرات بشدة، والثانى كان ذلك منذ زمن بعيد".
الأسرة قبل الجريمة
وخلال المحاكمة، شهد العديد من الشهود ضد مايكل ستون، وأكد أحدهم أن زوج أم المدعى عليه كان يضربه بمطرقة، وزعم العديد من نزلاء السجن (بارى طومسون وداميان دالى ومارك جينينجز)، أن ستون اعترف بارتكاب جرائم القتل في مناسبات منفصلة، وزعم زوجان، شيرى بات ولورانس كالدر، أن ستون أتى إلى منزلهما في صباح اليوم التالي لجرائم القتل وهو يرتدى ملابس ملطخة بالدماء.
وفى 23 أكتوبر 1998، أدين ستون البالغ من العمر 38 عامًا وحُكم عليه بالسجن ثلاث مرات مدى الحياة، على الرغم من مزاعمه المتكررة بالبراءة.
بعد ذلك مباشرة، اتصل بارى طومسون بصحيفة يومية لسحب شهادته، بناءً على اعتراف طومسون بأنه كذب، فألغت محكمة الاستئناف إدانة ستون، وفي محاكمة ثانية انتهت في أوائل أكتوبر 2001 ، أدين مرة أخرى وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة ثلاث مرات.
وعلى الرغم من الإدانة الثانية، لا يزال هناك من يعتقد أن ستون برىء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة