تحتفل نيكاراجوا بالانتخابات الرئاسية فى 7 نوفمبر القادم، مع احتدام المنافسة بترشح القائد السابق للمقاومة الميكاراجوية أوسكار سوبالفارو، كرئيس للجمهورية ، وملكة الجمال لنيكاراجوا فى عام 2007 ، التى تدعى برنيس كويزادا، كنائب للرئيس، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سوبالفارو، وكويزادا، يمثلان الفريق الذى يقف أمام الرئيس دانيال أورتيجا، الطامح فى الفوز بولاية رابعة، وأكد حزب المعارضة أن سوبلفارو مرشح للرئاسة، على الرغم من أنه قد تم تعيينه رسميًا بالفعل، وكيزادا كمرشح لمنصب نائب الرئيس، حسب وسائل الإعلام المحلية "لا برينسا".
أبرزت رئيسة حزب CxL ، كيتي مونتيري ، أن كلا المرشحين تجرأ على المشاركة في الانتخابات العامة في 7 نوفمبر على الرغم من اعتقال المرشحين الآخرين وزعماء المعارضة من قبل نظام أورتيجا ، بما في ذلك ثلاثة مرشحين رئاسيين من هذا التشكيل - أرتورو كروز ، خوان سيباستيان تشامورو ونويل فيدوري.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اعتقال ما يقرب من 30 سياسيا وصحفيا مستقلا فى موجة من القمع الأخيرة التى حدثت فى البلاد، بما فى ذلك المرشحين الرئاسيين كريستيانا تشامورو، وأورتور كروز ، وفيليكس مارادياجا، وخوان سياسبتيان.
وكانت الشرطة أعلنت أنّ مرشّحاً للانتخابات الرئاسية في نيكاراجوا قد وُضع قيد الإقامة الجبرية، هو السابع الذي تحتجزه حكومة دانييل أورتيجا ، وتم وضع نويل فيدورى، قيد الإقامة الجبرية بتهمة تقويض سيادة البلاد فى أحدث حلقة من سلسلة اعتقالات ادانتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
وسبق أن وصف أورتيجا المعارضين الذين اعتقلهم نظامه قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية، بأنّهم "مجرمون" و"عملاء" للولايات المتّحدة يتآمرون ضد بلدهم "لإطاحة الحكومة".
وسيتم تسجيل المرشحين بين 28 يوليو فى الثانى من أغسطس، حسب برنامج الانتخابات، وذلك كموعد نهائى لتسجيل المرشحين فى الانتخابات المقررة فى نوفمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة