تعتبر شجرة السيدة مريم العذراء إحدى مسارات العائلة المقدسة، حيث توجد فى المكان الذى استراحت عندها العائلة المقدسة وأدركها الوهن والضعف.
وخلال السطور التالية ننشر أبرز المعلومات عن شجرة السيدة مريم العذراء:
1- توجد في أقصى شمال مدينة القاهرة وذلك بالقرب من مسلة سنوسرت، ويمكن الوصول اليها من شارع متفرع من شارع المطراوى، هو شارع مساكن شجرة مريم حيث توجد الشجرة محاطة بسور كبير ويتوسطه حديقة جميلة.
2- سقطت عام 1656 م، فقام جماعة من الكهنة بأخذ فرع من فروع هذه الشجرة وقاموا بزرعها بالكنيسة المجاورة لمنطقة الشجرة والمسماة بكنيسة الشجرة مريم ونمت الشجرة وتفرعت
3- منذ فترة قريبة تم أخذ فرع من هذه الشجرة، وتم زرعها ملاصقة للشجرة الأصلية العتيقة وهى عامرة بالأوراق وثمار الجميز الآن.
4- ذكر المؤرخ الإسلامى المقريزى الذى عاش حوالى منتصف القرن الخامس عشر الميلادى، أن العائلة المقدسة حطت بالقرب من عين شمس ناحية المطرية وهناك استراحت بجوار عين ماء، وغسلت مريم فيها ثياب المسيح وصبت غسالة الماء بتلك الأراضى، فأنبت الله نبات البلسان ولا يعرف بمكان من الأراضى إلا هناك، وكان يسقى من ماء بئر تعظمها الأقباط وتصدها وتغتسل بمائها وتستشفى به.
5- ذكر المؤرخ أيضًا أنه كان يستخرج من البلسان المذكور عطر البلسم، وكان يعتبر من الهدايا الثمينة التى ترسل إلى الملوك.
6- ظلت حديقة المطرية لعدة قرون مشهورة كأحد الأماكن المقدسة فى الشرق، وكانت مزارا مرموقا لكثير من السياح والحجاج من جهات العالم المختلفة.
7- فى أثناء الحملة الفرنسية على مصر عرج الجنود الفرنسيون في طريقهم لزيارة شجرة العذراء وكتب الكثير منهم أسماءهم على فروعها بأسنة سيوفهم، ونستطيع أن نرى ذلك واضحا على الشجرة العتيقة.
8- حينما وجدت العائلة المقدسة فى مصر شعرت العائلة بمطاردة رجال هيرودس لهم وقربهم منهم اختبأوا تحت هذه الشجرة، فانحنت عليهم بأغصانها وأخفتهم تماما عن أعين رسل هيرودس حتى مر الركب ونجوا من شرهم.
9- لا تزال الكنيسة القبطية المصرية تحتفل بتلك الذكرى المباركة أول شهر يونية من كل عام وهى تذكار دخول المسيح أرض مصر.
10 – يبلغ عمرها حوالى 3000 عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة