انتهاكات أثيوبيا فى تيجراى تحت المجهر.. العفو الدولية ترصد عنفا ممنهجا ضد النساء والأطفال.. وتؤكد: الأمور تصل إلى حد "جرائم حرب ضد الإنسانية".. قوات أديس أبابا تستخدم الاغتصاب كسلاح.. وآبى أحمد يذكى نيران الحرب

الخميس، 12 أغسطس 2021 02:00 ص
انتهاكات أثيوبيا فى تيجراى تحت المجهر.. العفو الدولية ترصد عنفا ممنهجا ضد النساء والأطفال.. وتؤكد: الأمور تصل إلى حد "جرائم حرب ضد الإنسانية".. قوات أديس أبابا تستخدم الاغتصاب كسلاح.. وآبى أحمد يذكى نيران الحرب الحرب على تيجراى تكشف الوجه القبيح لأبى أحمد
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بينما تواصل القوات المسلحة الأثيوبية معركتها فى إقليم تيجراي الشمالي ضد جبهة تحرير تيجراي، كشفت منظمات دولية عن انتهاكات مروعة تتخلل النزاع الدائر منذ 8 أشهر، وضع ضحيتها الأبرياء من النساء والأطفال، وأكدت منظمة العفو الدولية إن العنف الممنهج ضد النساء والأطفال زادت وتيرته في النزاع الدائر في إقليم تيجراي المضطرب في إثيوبيا.

وذكر تقرير للمنظمة نشر اليوم الأربعاء، نقلته وسائل اعلام ألمانية، أن أفراد القوات المسلحة الإثيوبية والجيش الإريتري والشرطة الخاصة شبه العسكرية في إقليم أمهرة والميليشيا الأمهرية فانو، استخدموا العنف الجنسي بقسوة كسلاح حرب.

وقالت العفو الدولية إنه "بالنظر إلى سياق وحجم وخطورة العنف المرتكب ضد النساء والفتيات في تيجراى، فإن الانتهاكات تصل إلى حد جرائم حرب وقد تصل إلى جرائم ضد الإنسانية".

وتعرض الضحايا للإذلال مرارا، وكثيرا ما كانت هناك إهانات تمييزية ذات دلالات عرقية وتهديدات بالقت، وتحدثت منظمة العفو الدولية مع 63 ناجية من أشكال العنف وإلى منشآت صحية في تيجراي بين مارس ويونيو.

ووفقا للتقرير، تم تسجيل 1288 حالة من هذا القبيل في الفترة من فبراير إلى أبريل 2021 وحدها، ولكن من المرجح أن يكون عدد الحالات غير المبلغ عنها أعلى من ذلك.

وفي نوفمبر، شنت الحكومة المركزية في أديس أبابا هجوما عسكريا لمدة 8 أشهر على "جبهة تحرير شعب تيجراي"، التي كانت في السلطة في إقليم تيجراي حتى ذلك الحين.ودفع الصراع مئات الآلاف من الأشخاص إلى الفرار.

وأمس دعا رئيس الوزراء الإثيوبى، أبى أحمد، المواطنين إلى الالتحاق بالقوات المسلحة، لمواجهة مسلحى "جبهة تحرير تيجراى".

وفى بيان له، أوضح مكتب رئيس الوزراء الإثيوبى، أن "جبهة تحرير تيجراى تواصل أعمال القتل والنهب بحق المجتمعات فى منطقتى أمهرة وعفر المجاورتين"، لافتا إلى أنهم "قد منعوا المزارعين من زراعة أراضيهم، وسرقوا الأديرة، ومنعوا شاحنات الإغاثة من دخول تيجراى".

وأشار إلى أن هذه الجبهة "حظرت توزيع المواد الغذائية فى ميكيلى على أولئك الذين لن ينضموا إلى القتال"، لافتا إلى أنه "بالرغم من امتثال قوات الدفاع الوطنى والقوات الخاصة الإقليمية لقرار الحكومة بوقف إطلاق النار الإنسانى من جانب واحد، استمرت الجماعة الإرهابية بجرأة فى ارتكاب الجرائم، وأعلن قادتها بغطرسة أن هدف وغايات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى هو تفكيك إثيوبيا، وبمساعدة الدعم الأجنبي، اختاروا الضغط على الزناد لمزيد من الدمار".

وأوضح البيان "أن الجبهة تخدع الشباب بالدعاية الكاذبة، وتقوم بتعبئة المجندين للحرب، وإرسال الأطفال القاصرين الذين يعطوهم مواد غير مشروعة، وكبار السن إلى الجبهات".

 وأضاف: "لقد أبلغنا وحذرنا المجتمع الدولى وشعب تيجراى مرارا وتكرارا من أن نهج الإرهابيين هو عمل شرير من أعمال اللصوصية، وشنت الجماعة الإرهابية هجوما يبدو أنه يستهدف المدنيين، وبالتالى يجب الدفاع عنهم بهذه الطريقة..كل شعبنا يحتاج إلى رد لا رجوع فيه.. فى الماضي، أظهر شعبنا تصميمه فى جميع الاتجاهات الأربعة على إزالة الفظائع التى ارتكبتها جبهة تحرير تيجراى الإرهابية من فصول تاريخنا".

وأكمل: "ليس هناك شك فى أن شعبنا سيستمر فى المضى قدما، إن قواتنا الدفاعية والقوات الخاصة الإقليمية والمليشيات لدينا موجهة إلى وقف جبهة تحرير تيجراى الخائنة والإرهابية ومكائد الأيدى الأجنبية مرة واحدة وإلى الأبد، والآن هو الوقت المناسب لجميع الإثيوبيين القادرين الذين بلغوا سن الرشد للانضمام إلى قوات الدفاع والقوات الخاصة والمليشيات وإظهار حب الوطن".

وأكد أنه "يجب على جزء من المجتمع غير القادر على الانضمام مباشرة إلى قوات الأمن، تعزيز مشاركته فى أنشطة التنمية أكثر من أى وقت مضى"، واستطرد: "دعوا موظفى الخدمة المدنية يقومون بوظائفهم بكامل طاقتهم وبدون عقبات البيروقراطية.. يجب على جميع المواطنين توخى اليقظة وحماية حيهم، ويجب أن يراقب شعبنا عن كثب لضمان عدم قيام رسل الجماعة الإرهابية بمهمتهم التخريبية".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة