كشفت دراسة للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب عن الطرق والوسائل التي تنتهجها جماعة "الإخوان" في بريطانيا لخدمة مصالحها وأجندتها السرية وتحقيق أهدافها الخبيثة في نشر العنف والتطرف.
وأشارت الدراسة، إن لندن كانت وما زالت تشكل ملاذًا آمنًا لتنظيم الإخوان، حيث يتواجد العديد من قيادات التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية في بريطانيا، وبعضهم يحمل الجنسية البريطانية،
ولفتت الدراسة أنه تتسم معالجة بريطانيا، لملف تنظيم الإخوان بالازدواجية، ففي الوقت الذي تشهد فيه بريطانيا مطالبات نيابية بحظر جماعة الإخوان وتشديد الرقابة على عناصرها، تجد أن النواب يتساهلون مع جماعات أخرى موالية لها.
ورصد المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب أبرز المؤسسات والجمعيات التابعة للإخوان في المملكة المتحدة، كاشفا عن أن الجماعة تمتلك 60 منظمة داخل بريطانيا، بينها منظمات خيرية ومؤسسات فكرية، إلى جانب القنوات التلفزيونية، مشيرا إلى أن الجماعة لاتزال تفتتح مقرات لها في بريطانيا كافتتاح مكتب الجماعة في حي "كريكلوود" شمالي لندن، وفيما يلي أبرز المؤسسات الإخوانية في بريطانيا التي رصدها المركز في دراسته:
- منظمة الإغاثة الإسلامية في بريطانيا: بدأ تأسيسها في مدينة "برمنجهام" البريطانية على يد "هاني البنا"، َوكانت أول جمعية تحصل على تمويل حكومي بريطاني، ومن أبرز قاداتها السابقين والحاليين: حشمت خليفة، أحمد الراوي، عصام الحداد، وعدنان عبد الرحمن سيف.
- المجلس الإسلامي البريطاني: يعد أكبر منظمة إسلامية في المملكة المتحدة، حيث يضم أكثر من 500 عضو، بما في ذلك المساجد والمدارس والجمعيات الخيرية والشبكات المهنية، وله صلات غير معلنة بجماعة الإخوان، حسبما أكدت تقارير حكومية بريطانية.
- الرابطة الإسلامية في بريطانيا: وهي منظمة أسسها كمال الهلباوي عام 1997 وترأستها "رغد التكريتي" ذات الأصول العراقية، حيث بدأ نشاط "رغد" في الرابطة الإسلامية منذ تأسيسها، وهي أيضا عضوة في المنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة.
- الصندوق الفلسطيني للإغاثة والتنمية: لديه 11 فرعا في بريطانيا وأسسه عصام يوسف في التسعينات، وقرر بنك "HSBC" وقف التعامل بالحوالات البنكية المجدولة من المتبرعين لصالحه بدءا من 17 مايو 2020.
- مؤسسة قرطبة TCF: وهي مؤسسة فكرية شرق أوسطية تأسست في عام 2005 على يد أنس التكريتي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة