استعدت وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين تحسبا لمرحلة رابعة من جائحة كورونا ،حيث نجحت في تأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الغذائية ومنتجات اللحوم والدواجن تكفى احتياجات البلاد لعدده أشهر بجانب أيضا مد كافة المحافظات بالسلع الغذائية أول بأول وتأمين مخزون للمحافظات الحدودية .
خطة وزارة التموين والتجارة الداخلية جاءت تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن العمل على تأمين مخزون استراتيجي لكافة السلع الغذائية وهو ما نجحت في تنفيذه وزارة التموين بقيادة الدكتور على المصيلحى على مدار الفترة الماضية ،حيث استطاعت الوزارة في الحصول على ما يقرب من 3.6 مليون طن قمح محلى من المزارعين خلال العام الجاري مما عزز المخزون الاستراتيجي للقمح المخصص لإنتاج الخبز المدعم حاليا ووصل لما يقرب من 6.5 أشهر لأول مره منذ سنوات ،حيث كان لا يتعدى الـ 4 و5 أشهر ، كما نجحت الوزارة في زيادة السعة التخزينية للإقماح 3.4 مليون طن بعدما كانت لا تتعدى 1.2 مليون طن عام 2014 ،بجانب تطوير الشون وتحويلها من شون ترابية الى شون متطورة الأمر الذى أدى الى الحفاظ على كميات القمح التي كانت تهدر بسبب سوء التخزين وكانت تصل لـ 12 و15% .
أبرز خطة وزارة التموين بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين في العمل على تأمين مخزون استراتيجي من السلع الأساسية لمواجه أي طوارئ ،هي إعداد خطة لتطوير مصانع الشركات التابعة وتم البدء في تطوير خطوط الإنتاج لمصانع بنجر السكر التابعة لشركة الدلتا للسكر احدى شركات وزارة التموين التابعة لزيادة معدلات الانتاج حيث تم رفع كفاءة تشغيل الطافة الإنتاجية من 14 ألف طن بنجر الى تشغيل 21 ألف طن يوميا ،مما أدى الى زيادة المخزون الاستراتيجي لسلعة السكر، ويكفى حاليا حتى بداية عام 2022 بجانب حصاد انتاج السكر المحلى من القصب اعتبارا من شهر يناير المقبل، وايضا انتاج السكر المحلى من البنجر في فبراير 2022 ، الأمر الذى سيؤدى كذلك الى ارتفاع المخزون من السكر.
كما أن الوزارة وزارة التموين تعتمد على التنوع في مصادر توفير السلع الأساسية وعدم الاعتماد على مصدر واحد فقط، حيث يتم شراء الأقماح المخصصة لإنتاج الخبز المدعم من خلال البورصات العالمية ويتم ترسيه العروض على افضل المنتجات وبأسعار مناسبة بجانب أيضا بجانب ايضا شراء القمح المحلى من المزارعين بسعر عادل مع كل موسم، كذلك التعاقد مع الجهات السودانية لتوفير اللحوم الطازجة بكميات كبيرة تكفى احتياجات المواطنين لعدده أشهر ،بجانب أيضا تأمين احتياطي من منتجات الدواجن واللحوم المجمدة وطرحها بمنافذ المجمعات الاستهلاكية أول بأول وبأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى، بجانب أيضا تأمين احتياجات المحافظات الحدودية من كافة السلع الأساسية، كما أن مخزون زيت الطعام لأول مره وصل إلى ما يقرب من 6 أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة