بعد فاجعة عكار.. تحليل للمشهد من داخل بيروت فى تغطية تلفزيون اليوم السابع

الإثنين، 16 أغسطس 2021 04:00 ص
بعد فاجعة عكار.. تحليل للمشهد من داخل بيروت فى تغطية تلفزيون اليوم السابع جانب من التغطية
كتبت هدى أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال شادى نشابة الباحث السياسي اللبناني ، إن لبنان أصبح قنبلة موقوتة في كل ضواحيه حيث لا توجد محاسبة ومراقبة وحيث يوجد الفراغ السياسي ، ما يزيد الأمور تعقيدا.

وفى تغطية خاصة لتلفزيون اليوم السابع، من داخل بيروت حول تطورات الأوضاع في البلاد ، قال نشابة: إن انفجار عكار ستكون له تبعات في محافظة عكار وخارجها ، وكل ضواحي لبنان الآن معرضة للانفجار بسبب احتكار البنزين والمازوت وبسبب سياسات الحكومية التي لا يوجد بها مراقبة ومحاسبة ، حيث أصبح المحتكرين يتحكموا في كل شيء ، وكان قرار حاكم مصرف لبنان من جهة أخرى برفع الدعم عن المحروقات ، تسبب فى حالة هلع بالبلاد أدت لغضب شعبى وفى نفس الوقت فتحت شهية المحتكرين لكى يقوموا بتخزين هذه المادة حتى رفع الدعم وبيعها بأسعار أعلى أو حفظها لتهريبها للدول المجاورة أو بيعها فى السوق السودة بلبنان.

وأضاف الباحث السياسي اللبناني خلال التغطية التي أعدتها هدى أبو بكر وقدمها رامى الحلوانى ، "هذا المشهد يعكس الوضع فى لبنان ، حيث لا يوجد أى سلطة فى لبنان لا سلطة سياسية ولا أمنية ولا قضائية ، هناك انهيار سياسي واقتصادى ، اليوم وقد مر اكثر من عام على انفجار المرفأ ولم نصل لنتيجة ولم يحاسب أحد ، وها هو اليوم يقع انفجار عكار ، ويخلف غضب أكبر بين اللبنانيين.

وتابع شادى نشابة، " الأزمات تتكرر في لبنان لأنه لا يوجد إدارة ولا يوجد دولة ولا سلطة إنما يوجد انهيار مالى واقتصادى، هناك محاصصة سياسية وطائفية موجودة فى لبنان ما أدى لتفاقم الأمور، فلو تم محاسبة المحتكرين وإذا لم يتم رفع الدعم لما وقع انفجار عكار ، ومتوقع حدوث كوراث آخرى إذا لم نصل لحل ويتم تشكيل حكومة وفرض حال سياسي معين فى البلد وعودة لبنان إلى الكنف العربي والدولى".

وتوقع الباحث السياسي اللبناني أنه ما بين عدم التراجع عن قرار رفع الدعم عن الوقود وفاجعة عكار سوف يزيد الغضب الشعبى ، ومن الممكن أن يشهد لبنان أعمال عنف وفوضى وكل السيناريوهات ممكنة إذا لم يتم تلافيها من خلال تشكيل حكومة المرحلة المقبلة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة