الكتاب الإلكترونى بديلا للورقى بجامعة بورسعيد.. بدء تنفيذ وتوزيع الكتاب الجامعى إلكترونيا على الطلاب.. نائب رئيس الجامعة: حصلنا على 6 تصنيفات للتميز من التايمز البريطانى.. والمجلات العلمية الأكثر تميزًا

الثلاثاء، 17 أغسطس 2021 01:00 م
الكتاب الإلكترونى بديلا للورقى بجامعة بورسعيد.. بدء تنفيذ وتوزيع الكتاب الجامعى إلكترونيا على الطلاب.. نائب رئيس الجامعة: حصلنا على 6 تصنيفات للتميز من التايمز البريطانى.. والمجلات العلمية الأكثر تميزًا الدكتورة راوية رزق، نائب رئيس جامعة بورسعيد
بورسعيد: محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة راوية رزق، نائب رئيس جامعة بورسعيد لشئون للدراسات العليا والبحوث فى تصريحات صحفية لـ"اليوم السابع"، أن قطاع الدراسات العليا في الجامعة، يهتم بالبحث العلمى والنشر الدولي لأعضاء هيئة التدريس، وذلك من خلال منح جوائز للباحثين من أعضاء هيئة التدريس، وتشمل جوائز تشجيعية وتقديرية لأفضل ماجستير ودكتوراه بهدف تعلية شأن الجامعة، تحفيزا للنشر الدولي للارتقاء بالمنظومة التعليمية والمشروعات البحثية.


 

تحول الكتاب الورقي إلى رقمى
 

وأكدت "رزق"، أن الكتاب الإلكتروني سوف يكون بديلاً عن الكتاب الجامعى - الورقى التقليدي، وذلك نتيجة حتمية لدخول عصر تكنولوجيا المعلومات، نظراً لأن الطلاب أصبحوا أكثر مشاهدة على صفحات التواصل مع التكنولوجيا الحديثة، ومن ثم أصبح من الضروري بدء عصر جديد للكتاب الإلكترونى، لافتة إلى أن أعضاء هيئة التدريس سوف يتقدمون بالكتاب الجامعي الخاص بهم تمهيداً لتنفيذه إلكترونيا بمركز نظم تكنولوجيا المعلومات، وتوزيعه على الطلاب خلال العام الجديد 2021/2022.


 

تطبيق الاختبارات الإلكترونية بالقطاع الطبى
 

وأشارت رواية رزق، إلى أن جامعة بورسعيد من أوائل الجامعات المصرية التي قامت بتفعيل الاختبارات الإلكترونية، في القطاع الطبي والذي يعد مشروع قومي عملاق تبنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت مظلة المجلس الأعلى للجامعات، حيث تم تجهيزه خلال شهور بتكلفة عالية جدا.

 

وتابعت: "هناك مركز للاختبارات بكلية الطب يحتوي على 570 جهازا، بالتعاون مع المجلس الأعلى وتم تدريب الكوادر البشرية، فضلا عن توفير كافة الإمكانيات المادية لربط المركز بمنظومة المجلس الأعلى ومركز البيانات الموجود حاليا بالعاصمة الإدارية مما يعتبر نقلة لك جامعات مصر".

 

وفى ذات السياق، أكدت أنه تم بالفعل البدء في أول اختيارات في 5 أغسطس الحالي للفرقة الثالثة والأولى، حيث كان عدد طلاب الفرقة الثالثة 360 طالبا وعدد طلاب الفرقة الأولى 335 طالبا، أبدوا جميعًا فرحة غامرة بالتجربة الرائدة التي تعد نقلة كبيرة في التعليم بجامعة بورسعيد والجامعات المصرية.


 

تصنيف التايمز البريطاني
 

ومن جانبها أكدت رواية رزق، أن الجامعة قطعت شوطا كبيرا جداً في تصنيف التايمز البريطاني وحصلنا على 6 تصنيفات للتميز العام وتتمثل في تصنيف الموضوعات الهندسية وصلت أن من 600 لـ 800 على مستوى العالم والعلوم 800 لـ 1000، وهى نتائج مرضية، فضلًا أننا حصلنا على تصنيف الجامعات الشابة إلى أقل من 50 سنة ودخلنا تصنيف التنمية المستدامة التي حققت وفقًا لأهداف الأمم المتحدة التي تتماشى مع رؤية مصر 2030، ودخلنا تصنيف البلاد الناشئة اقتصاديا ومن ثم حققنا خطوات كبيرة.


 

المجلات العلمية من الإقليمية للعالمية
 

ومن جهة أخرى أكدت نائب رئيس جامعة بورسعيد للدراسات العليا والبحوث، تميزنا في المجلات العلمية، وحصلنا من المجلس الأعلى للجامعات على 98%من إجمالي 10 مجلات متخصصة وحصلنا على 7من 7 عدا 3 كليات نقصت نصف درجة، ومن خلال دخولنا بنك المعرفة تحولت مجلاتنا العالمية لها نسبة مشاهدة على الإنترنت ومن ثم الجامعة تشجع أبنائها الباحثين تقديراً على المجهود المبذول للارتقاء بمنظومة التعليمية بين الجامعات المصرية والعالمية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة