كشفت دراسة صادرة عن الصندوق العالمي لأبحاث السرطان، أن تناول القهوة مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الكبد وسرطان الخلايا القاعدية للجلد، مرجعة ذلك إلى الخصائص المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة لبعض المركبات الموجودة في القهوة، طبقا لما ورد في موقع إكسبريس.
وأوضح الباحثون أنه ما زال هناك حاجة لفهم الآليات البيولوجية وراء هذه الارتباطات، وللتحقق مما إذا كانت الطرق المختلفة لشرب القهوة وأنواعها لها تأثير، وتحديدا كشف العلاقة بين القهوة والسرطان.
وأشارت الدراسة إلى أن القهوة تخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد، الذى يعد من أخطر أنواع السرطانات، لأن الخلايا السرطانية التي تتراكم في الكبد قد لا تظهر أي أعراض، وقد يكون هناك بعض المؤشرات نادرة الظهور، مثل اليرقان وحكة الجلد والبول الداكن والبراز، وقد يؤدي سرطان الكبد أيضًا إلى اضطراب عملية الهضم ، مما قد يؤدي إلى الشعور بالغثيان بجانب من الشعور بالامتلاء الشديد بعد تناول طبق صغير فقط من الطعام.
وكشفت الدراسة كذلك عن قدرة القهوة على خفض مخاطر الإصابة بسرطان الخلايا القاعدية، الذى يعد أكثر أشكال سرطان الجلد شيوعا، بناء على بيانات صادرة من مؤسسة سرطان الجلد، حيث تنمو الخلايا ببطء شديد، وتبدو خلايا سرطان الثدي فى بادئ الأمر مثل القروح المفتوحة، والبقع الحمراء، والنمو الوردي، والمطبات اللامعة، والندبات أو الزوائد ذات الحواف، فقد تفرز بعض الخلايا السرطانية الخفية السوائل أو القشرة أو الحكة أو النزيف، مما تشكل خطرا الأنسجة والعظام.
وتوصل الباحثون عن قدرة القهوة من خلال تناولها بشكل مستمر فى خفض خطر الإصابة بكل من هذين المرضين اللذين يشكلان خطرا كبيرا ومضاعفات تلاحق المرضى وتودى بحياتهم لدى بعض الحالات.