رحَّلت النمسا اليوم 4 مواطنين أفغان؛ بعد رفض لجوئهم، وذلك على الرغم من الأزمة الراهنة عقب استيلاء حركة طالبان على السلطة في كابول.
وقال وزير الداخلية النمساوي كارل نيهمر - في تصريحات اليوم الثلاثاء - إن الترحيل تم بشكل مؤقت إلى رومانيا، مشيرا إلى أن عملية الترحيل شملت عشرة أشخاص - بموجب أحكام دبلن - أربعة منهم أفغان وخمسة سوريين ومغربي واحد.
ولفت الوزير إلى أن عمليات الترحيل بلغت 474 شخصا منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية يوليو الماضي وضمت 80 مواطنًا أفغانيًا.
ويعقد وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي، غدا الأربعاء، اجتماعا لمناقشة تطورات الأوضاع في أفغانستان وملف الهجرة بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد.
وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية الأوروبية إريك مامر ، في إحاطة إعلامية أوردتها المفوضية على موقعها الإلكتروني، إن "خبراء في ملف الهجرة ووزراء داخلية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، سيجتمعون لمناقشة الوضع في أفغانستان".
وأكد مامر ضرورة تبني الدول الأوروبية نهجا موحدا للهجرة على خلفية الوضع في أفغانستان، وأضاف "نراقب الوضع عن كثب".
وفي سياق متصل، يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، بوقت لاحق من اليوم لمناقشة تطورات الأوضاع في أفغانستان بعد سيطرة طالبان على العاصمة كابول.
وصرح منسق الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة أمس الإثنين، بأن الوضع في أفغانستان بات على مفترق طرق، وأن الأمن الدولي على المحك في ظل تطورات الأوضاع في أفغانستان.
يُذكر أن حركة طالبان بسطت سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان؛ فيما سيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، قبل أن تسيطر على العاصمة كابول الأحد الماضي ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري؛ بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.