يذكرأن، أغلقت باكستان الجارة التى تقع جنوب أفغانستان، حدودها، وقال وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد إن بلاده أغلقت معبر تورخم الحدودي مع أفغانستان المجاورة مع سيطرة حركة طالبان على الجانب الأفغاني من الحدود.
وترغب باكستان "أمنا واستقرارا وحلا سياسيا عبر التفاوض وليس عبر البنادق" في البلد الجار، أكدت الحكومة الباكستانية في مناسبات عدة أنه "لا حل عسكريا" في أفغانستان، بحسب تقرير فرنسى، والذى أكد أنه كثيرا ما وجه إصبع الاتهام لإسلام آباد على أنها تدعم حركة طالبان. وقال زير الخارجية، شاه محمود قريشي "سنعترف بحكومة طالبان عندما يحين الوقت المناسب".
وفى أوزباكستان التى تقع شمال أفغانستان، عززت بشكل مكثف حراسة الحدود مع قالت وزارة خارجية أوزبكستان، وقال ممثل حرس الحدود في أوزبكستان "تم اتخاذ كل التدابير الأمنية اللازمة لضمان استقرار الوضع على الحدود، وفرض التأهب بين وحدات تابعة للجيش والداخلية والحرس الوطني، في تلك المنطقة"، كما كشفت وزارة خارجية أوزبكستان إن مجموعة من 84 عسكريا من جيش أفغانستان، عبرت الحدود إلى أوزبكستان وطلبت المساعدة.
وكشفت تقارير إلى لجوء الرئيس الأفغانى إلى دولة طاجيكستان شمال أفغانستان لكن الأخيرة نفت ذلك وقالت إن طائرة أشرف غنى لم تحط على أراضينا، وبحسب الخارجية الطاجيكية في بيان لها، إن الطائرة التي تقل الرئيس الأفغاني أشرف غني، لم تدخل المجال الجوي لطاجيكستان ولم تهبط على أراضي البلاد.
فى النهاية، ترصد البلدان الـ4 المحيطة بأفغانستان مع اختلاف عقيدتها وأيدولوجيتها مع حركة طالبان ما ستؤول إليه الأوضاع مع الجارة، وتسعى السلطات لضبط الحدود بأقصى شكل ممكن، للحيلولة دون صراعات حدودية، وموجة نزوح أفغانية كبرى قد تحدث خلال الأيام المقبلة.