أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه سيعقد جلسة خاصة في 24 أغسطس الجاري؛ لبحث ما وصفه بالشواغل الخطيرة المتعلقة بحقوق الإنسان والوضع في أفغانستان.
وقال المجلس الأممي في بيان له اليوم الأربعاء في جنيف، إن الجلسة الاستثنائية ستنعقد بناء على طلب قدمته باكستان-منسق منظمة التعاون الإسلامي، وأفغانستان وبدعم من 89 دولة حتى الآن، موضحا أن الجلسة الخاصة أو الاستثنائية والتي ستنعقد بعد استيفاء لائحة المجلس التي تنص على ضرورة دعم ثلث أعضاء المجلس لعقدها 16 دولة من إجمالي 47 دولة عدد أعضاء المجلس.
يشار إلى أن تلك الجلسة تعد الجلسة الحادية والثلاثين الاستثنائية للمجلس منذ إنشائه.
وكان قد اعترف جيك سوليفان مستشار الأمن القومي خلال مؤتمر صحفي إن "كمية لا بأس بها" من الأسلحة الأمريكية سقطت في أيدي طالبان منذ استيلاء الجماعة على أفغانستان بسرعة في الأيام الأخيرة.
خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، سأل سوليفان عما سيحدث بمليارات الدولارات من المعدات، بما في ذلك البنادق والذخيرة والمروحيات وغيرها، التي أعطيت للحكومة الأفغانية في العقدين السابقين لانهيارها.
أجاب مستشار بايدن بإيجاز: "ليس لدينا صورة كاملة ، بالطبع ، عن المكان الذي ذهبت إليه كل مادة من مواد الدفاع لكن بالتأكيد ، سقط قدر لا بأس به من هذه المواد في أيدي طالبان ، ومن الواضح ، ليس لدينا شعور بأنهم سوف يسلمونها إلينا على الفور في المطار ".