"الشغل مش عيب.. أنا حصلت على بكالورويوس سياحة وفنادق ووالدى توفى وأنا طفل صغير ولى 5 شقيقات أنا أكبرهم واتحملت المسؤلية منذ سنوات وكنت بشتغل أثناء الدراسة كى استطيع أن أكمل دراستى وأسدد مصاريف الدراسة، وبعندما تخرجت اشتغلت عدة مهن لكن دخلى منها كان قليل بالنسبة لمصاريف أسرتنا، وكان لازم أبحث عن مصدر رزق يكفينا وقررت أن يكون لى مشروع خاص بى ولو صغير، وبالفعل عملت عربية كبدة وسجق وبسعى على رزقى وبحاول أساعد نفسى".. بتلك الكلمات بدأ محمد يروى تفاصيل حكايته مع مشروع عربة الكبدة.
وقال محمد لـ"اليوم السابع": بشتغل من وأنا فى الدراسة خاصة وأن والدى متوفى ولى 5 أخوات بنات كلهن أصغر منى فى الدراسة والحمد لله أتخرجت وحصلت على البكالوريوس، ووجدت صعوبة فى أن أجد فرصة عمل مناسبة فقررت أن يكون لى مشروع خاص أعمل به .
وأضاف: جاءتنى فكرة عمل مشروع بيع سندوتشات كبدة وسجق على عربية متنقلة وبدأت أعرض الفكرة على أصدقائى فاشتركنا سويا فى شراء العربة لكنهم بعد فترة لم يكملوا مشوارهم فى العمل على العربة، وتركوها لى وعملت عليها بمفردى وأسدد لهم حقهم الذى دفعوه معى فى ثمن العربة .
وتابع: "بقف كل يوم من الساعة 5 مساء حتى 2 صباحا، وببيع سندوتشات كبدة وسجق وبرجر وأسعارى مناسبة للجميع ونفسى مشروعى الصغير يحصل على ترخيص ويكبر وأقدر أحقق حلمى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة