إنبى طلب 45 مليون جنيه من نادى بيراميدز للموافقة على بيع محمود جاد حارس مرماه والمنتخب الأوليمبى، ليعلن النادى البترولى عودة الأرقام الكبيرة فى انتقالات اللاعبين، والتى هدأت منذ صفقات حسين الشحات وصلاح محسن وهى التى خطفت الأنظار ومازالت أصداؤها تطارد اللاعبين مع كل إخفاق.
محمود جاد حارس متميز وقدم مستوى رائع مع إنبي وتواجد بشكل أساسي في قائمة المنتخب الأوليمبي وضمن المرشحين بقوة للتواجد في صفوف المنتخب الأول وبصراحة ودون دبلوماسية لو كان يلعب في الاهلي أو الزمالك لكان له شأن ومكانة أخرى بين حراس المنتخبات، خاصة أن هناك إجماع بين خبراء التدريب لحراسة المرمى يؤكدون أن جاد هو الأقرب منافسة لمحمد الشناوى وخليفته فى مرمى الفراعنة ومنافس قوى لأبوجبل وجنش وبسام فى القدرة على حماية عرين الفراعنة مستقبلا، خاصة أنه صغير السن والمستقبل أمامه سنوات.
اتفقنا على أن جاد حارس واعد، لكن لا يجوز ما يفعله اللاعب من تصرفات وأزمات مع ناديه لإجبارهم على الموافقة على عرض بيراميدز، لأن إنبي من حقه تحديد المبلغ الذى يريده فى بيع اللاعب وطريقة لى الذراع مرفوضة، وغياب جاد عن المباريات خلال الفترة الماضية أمر خطير ويجب أن تنتهى الأزمة سريعة.
عودة الحارس للتدريبات والمباريات بداية العودة للطريق الصحيح، ويجب أن يتدخل العقلاء لنصيحة الحارس بضرورة التركيز في مباريات فريقه وترك أمر الانتقال لبيراميدز لناديه لنهاية الموسم الذى يتبقى عليه أيام قليلة، حتي لا تنقلب الأوراق ويواجه مصير كثيرين رقصوا على السلم وضاعت موهبتهم.