للزعلانين من الثانوية.. قصة "عمر حلمى" رفضته كليات مصر وتمسك بحلمه وأصبح أصغر مدير إقليمى

الخميس، 19 أغسطس 2021 06:00 ص
للزعلانين من الثانوية.. قصة "عمر حلمى" رفضته كليات مصر وتمسك بحلمه وأصبح أصغر مدير إقليمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع، مع أحد الشباب المصرى الذى تعرض لحادث أثناء اختبارات الثانوية العامة ولم ينجح في دخول أي كلية في مصر ولكنه نجح في دخول إحدى الكليات خارج مصر وأصبح أصغر مدير أقليمى للتصدير بإحدى الشركات.

وقال عمر حلمى، خلال لقائه على تليفزيون اليوم السابع، أنه تعرض لحادث أثناء المرحلة الثانوية تسبب في رفضه بعدد من الكليات في مصر، مضيفاً:" الحادث أثرت عليا ولما جيت أقدم في كل كليات مصر أترفضت وزمايلى كلهم دخلوا كليات وفضلت 3 شهور في البيت بعد بدء الدراسة في مصر، بس قدمت في إحدى الجامعات خارج مصر وحصلت على منحة لما عرفوا قصة تعرضى لحادث".

وأضاف عمر حلمى، أصغر مدير أقليمى للتصدير بإحدى الشركات: "بدأت اشتغل على نفسى، وأطلع على الجماعات برا مصر، وقدمت في 20 جامعة بالخارج واترفضت، لأن كانت الدراسة بدأت ومر وقت كبير، وقابلت صعوبات برة مصر، وحسيت بإحباط كبير، ودخلت جامعة بعد 80 محاولة مع الجامعات برا مصر، والحمدلله في النهاية الجامعة اللى اتقبلت فيها من أحسن 100 جامعة على مستوى العالم".

وتابع: "تم ترشيحى أنى أمسك منصب لخدمة كل الطلبة الأجانب الموجودين في الجامعة وقتها كنت 19 عاماً، وساعدنى أكتر لما حصلت على منحة في الكلية، وبعدها قدمت في مدرسة القيادة الموجودة بالجامعة وقدرت أنى أساعد كل زميلى في الجامعة للتوفير عليهم في المصروفات بإحدى الأفكار اللى اشتغلت عليها".

ووجه عمر حلمى أصغر مدير إقليمى للتصدير بإحد الشركات نصيحة لطلاب الثانوية العامة، قائلاً: "الموضوع هي خطوة في حياتكم، الخطوة دي هتعلمكم حاجات كتيرة قوي، هو درس لازم يبقى درس مستفاد فكرة أن أنت نجحت أو ما نجحتش وده اختيار واحد أو مرحلة واحدة أو خطوة واحدة من خطوات كتيرة قوي في حياتك، ما تحدد قيمته هتبقوا فين بعد كده صحيح أنا بالنسبة لي ما نجحتش فيها، بس أنا خدت درس مستفاد، ومن ناحية أن أنا أشتغل على نفسي وأن ماستسلمش للواقع اللي أنا اتحطيت فيه، قدرنا أن أنا أطلع منه بحاجة كويسة الحمد لله يعني وصلت لمنصب كويس في شغلى" .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة