كشف الدكتور إيف سوتيراند، ممثل منظمة الصحة العالمية في تونس، عن أن اللجنة التى شكلتها الرئاسة التونسية لمتابعة وضع فيروس كورونا ومواجهة الوباء فى المستقبل، حققت نجاحًا كبيرًا، حيث إن المؤشرات تذهب بنا فى اتجاه جيد، ومعدل الإصابات التى كانت بنسبة 35% انخفض إلى 22%.
وأضاف أن الشىء الثانى أن التضامن الاجتماعى شىء رائع فى تونس وخصوصًا أجهزة الأكسجين والمعدات والمبادرات الرئاسية، حيث إن تونس ستسرع من وتيرة الوصول للقاحات، موضحًا أنه يتم تدريب الأطباء، وشراء المعدات، وبناء العديد من المستشفيات وتعزيز القدرات في المناطق الريفية وهو ما يمثل أولوية بالنسبة لنا، ومتابعة الأشخاص المصابين بمنازلهم لمنع تدهور الحالات.
من جانبها قالت الدكتورة رنا الحجة مديرة إدارة البرامج، بمنظمة الصحة العالمية، إنه سيتم توفير لقاحات كورونا لإقليم شرق المتوسط أوائل سبتمبر المقبل.
وقال الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس فريق إدارة مخاطر العدوى، بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه لدينا العديد من التحورات، وفترة العزل هي 14 يومًا وهى نفس فترة العزل بالسلالات الأخرى، موضحًا أنه لابد من متابعة الإرشادات فيما يتعلق بالوقاية الشخصية من الفيروس، حيث إن هناك مرحلة تظهر بدون أعراض وقد تكون سلبية في التحاليل في بداية الإصابة، وهناك تحاليل الـ"بى سى آر"، وهو ما يؤكد الإصابة ويؤدى إلى استجابة سريعة، وبقدر وجود متحور دلتا فإن فترة الحضانة لا تتغير عن الفيروس الأصلى.