انتشرت كثيرا فكرة أقتناء حيوانات غريبة لتربيتها، وذلك الأمر سائد في الخارج، ولكن انتشاره في مصر يعتبر قليلا بالمقارنة بالخارج، ومع ذلك يسعي الشاب "مينا" لاقتناء وتربية كل ما هو غريب وهوايته الجديدة هي الضفادع.
قال مينا إنه يحب اقتناء الحيوانات والأشياء الغريبة، ولذلك قام بالبحث على الإنترنت فوجد هوايه جديدة وقليلة الانتشار في مصر وهي تربية الضفادع، فقام بتعلم كيفيه تربيتها ثم شرائها.
وأضاف مينا أنه لم يجد صعوبة في تربية الضفادع، وأن تربيتها ليست بالشئ الصعب، فهي تعد من الكائنات الأليفه التي لا يوجد ضرر منها علي الإنسان لكونها من الكائنات المسالمه التي تتغذي علي الحشرات مثل الصراصير والذباب فهي أيضا ليست مكلفة في طعامها.
وأشار إلي أنها تعيش في الترع والنيل والبحيرات الصغيرة فهي من الكائنات البرمائية التي تعلم كيف تتأقلم في الماء وعلي اليابس و أنه تتميز بأنها سريعه العوم وأن سطح جسمها يوجد به فقاعات ممتلئة بالسموم يتم أطلاقها عندما يقوم أحد بإفتراسها اما بالنسبه للبشر فالأمر ضرره أخف.
وأردف أنه يتم أستخدمها والاستعانة به في كثير من المجالات فمثلا يقوم طلاب كلية طب بإجراء الأختبارت عليها لقرب جسدها من جسد الإنسان.
وأكد أنه يفضل الضفدع عن السلحفاه فهو شكله ألطف وأيضا سعر أرخص والضفادع والعلجوم المصري يتراوح سعره من ٥ الي ١٥ جنية مصري فقط لا غير.