باجتهاد ودأب يعمل طلاب السنة النهائية بكليات الفنون على مستوى مصر على مشروع تخرجهم وعيونهم على التفوق وإحراز درجات مشرفة في ختام مسيرتهم الدراسية، إلا أن طلاب قسم النحت بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها، كانوا يعملون على مشاريع تخرجهم وأمام عيونهم حلم إضافي وهو أن تزين أعمالهم يومًا ما ميادين العاصمة الإدارية.
حين بدأ الطلاب العمل على مشاريع تخرجهم، نصحهم أساتذتهم أن يدرسوا ميادين العاصمة الإدارية وينفذوا منحوتات تناسبها، واضعين نصب أعينهم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاستعانة بالشباب في خطط تنمية وانشاء وتجميل المدن الجديدة، فكانت النتيجة منحوتات رائعة وراء كل منها قصة مختلفة.
خطاب الجامعة
"فتاة الجمباز" منحوتة تلائم منطقة الألعاب
اختارت 5 طالبات تنفيذ تصميم يلائم منطقة الألعاب، وقرروا أن يكون الشكل لفتاة تلعب الجمباز، بقوام ممشوق وجسم مشدود. وقالت يارا فتحي إحدى منفذي التصميم إن تفاصيل المنحوتة بداية من التشريح الجسماني وإبراز تفاصيلها جعلهم مستعدون لتنفيذها بشكل وحجم أكبر لكي تكون أكثر تلائماً إذا وضعت في ميدان عام، وتابعت أنه سيكون فخرًا لهم إذا وضعت أعمالهم على مرأى الجميع من المتجولين في الميدان.
فتاة الجمباز
منحوتة سمكة لأحد ميادين النهر الأخضر
مجموعة أخرى من الطلاب اختاروا تنفيذ منحوتة مستوحاة من السمك لتناسب تخطيط المنطقة 15 بالعاصمة الإدارية، أو منطقة النهر الأخضر، لتكون منحوتة مستوحاة من عناصر طبيعية.
وقالت أسماء أشرف إحدى الطالبات المشاركات في تصميم وتنفيذ هذه المنحوتة إن المنطقة لها استخدامات ترفيهية، وتعد المحور الرئيسي الواصل بين الحي الدبلوماسي و الحي الحكومي مرورا بمسجد مصر الإسلامي، وأضحت أنهن استخدمن الأسلوب السريالي لإظهار موهبتهن بشكل يليق بالعاصمة الإدارية.
جدارية لمدخل المحطة الرئيسية للمونوريل
وعن المشروع الثالث قالت الطالبة صابرين إبراهيم إحدى منفذي المشروع إن المنحوتة عبارة عن جدارية مقاس 1.5 متر *2.5 متر تم نحتها بالطين الأسواني و من ثم صُبَت بخامة البوليستر ولُونت باللون النحاسي الاصفر و الاحمر و اللون البني، وصُممَت لوضعها في مدخل المحطة الرئيسة للمونوريل بالمنطقة العاشرة في مدينة العاصمة الادارية لتكون مصدر جذب و إلهام لجميع الزوار و المسافرين
جدارية
وتابعت أن فلسفة التصميم تعبر عن حُلم مصر فى التقدم و النهوض آخذة معها خبراتها من الحضارات السابقة التي شهدتها مؤكدة على عراقتها وأصالتها وتمسكها بالنقاء الريفي محافظين على روح مصر وظهورها في الجدارية.
الطلاب القائمين على المشروع الثالث
وكانت المنحوتة الرابعة التي أطلق عليها منفذي المشروع اسم "لاند مارك" والذي صُمم للعاصمة الإدارية الجديدة، خاصة للمنطقة 15 مستوحى من الحركة وعنصر نباتي، تم استلهام الشكل النهائي للتمثال عن طريق الدمج بين عنصر النبات والحركة في الفراغ حيث التوازن والثبات في الأسفل والحركة في الفراغ من الأعلى، كما صورتها ندى أشرف إحدى الطالبات القائمات على العمل في اتجاهات مختلفة تعطي للشكل طابع التجدد والحركة مثل النبات ولكن في منحوتة صلبة، وتابعت أن مقاس المنحوتة 260 سنتيمتر اما عن مراحل المشروع فكانت من الطين إلى الخامة النهائية بوليستر.
مشروع تخرج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة