توجت امرأة من مدينة نيويورك الأمريكية، بأول لقب ضمن فئة خاصة أطلقتها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لأسرع محاولة ركض على جهاز المشى لمسافة 100 ميل، أي ما يعادل 161 مترًا.
وقطعت آمى بالميرو، التى بُترت ساقها اليسرى من أسفل الركبة بعد تعرضها لحادث بدراجة نارية عام 1994، مسافة الـ100 ميل على آلة التريدميل، فى 21 ساعة و43 دقيقة و29 ثانية.
وحسب ما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تمكنت آمى - التى تستخدم طرفاً صناعياً - من التغلب على الهدف الذى وضعته موسوعة جينيس، إذ حددت الموسوعة شرط قطع المسافة فى أقل من 22 ساعة، لإطلاق فئة رقم قياسى عالمى خاصة بالركض على الجهاز الآلى للإناث، لمن يعشن بساق واحدة.
وقالت حاملة الرقم القياسى الجديد لموقع جينيس: "فى طفولتى كانت أمامى الكثير من الخيارات، منها أن أعمل فى فريق إطفاء أو فى خدمة الشرطة أو الجيش، وأن أصبح بطلة أولمبية، وأيضاً أن أحقق رقماً قياسياً فى جينيس".
وأضافت: "بعد الحادثة ضاعت الكثير من الخيارات، لكن بقى أقوى جزء فى جسد الإنسان، وهو عقلى، وهو الذى قادنى اليوم لموسوعة جينيس للأرقام العالمية".
وأشارت آمى إلى استخدامها عدداً من الأطراف الصناعية عند تنفيذ المحاولة القياسية لضمان راحتها أثناء الركض، فيما كان أحد محكمى الموسوعة العالمية حاضراً لتسليم السيدة الطموحة شهادة الرقم القياسى بعد انتهاء المحاولة الناجحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة